بازگشت

بيان و توضيح


بريد بن معوية العجلي يكني اباالقاسم قروفي صه بريد بضم الباء و فتح الراء ابن معاوية العجلي ابوالقاسم عربي، روي انه من حواري الباقر و الصادق عليهماالسلام ومات في حياة ابي عبدالله عليه و آله السلام و هو وجه من وجوه اصحابنا مات في سنة مأة و خمسين انتهي. و لا يخفي ان هذا ينافي ما تقدم منه من انه مات في حياة ابي عبدالله عليه السلام فانه قبض سنة ثمان و اربعين و مأة

سلام بن المستنير الجعفي مولاهم كوفي انتهي قالوا سلام كله بالتشديد الا عبدالله بن سلام و ابوعبدالله محمد بن سلام

صالح بن ابي حماد بالمهملتين ابوالخير الرازي و اسم ابي الخير زادبه بالزاء المعجمة و الدال المهمله والباء المنقطة تحتها نقطه

الحجال بتقديم الحاء المهملة علي الجيم المشدده اسمه عبدالله بن محمد صه

داود بن فرقد مولي آل بني السماك الاسدي النصري بالنون و فرقد يكني ابايزيد كوفي ثقة

سعيد بن يسار بالسين المهمله الضبعي مولي بني ضبعه (ضبيعه) يسار بالمخففة و الراء اخيرا الضبعي بالضاد المعجمة المفتوحه و الباء المنقطة تحتها نقطة المضمومة و العين المهمله مولي ضبعة بن لجيم بالجيم الحناط بالنون و الحاء المهمله

البراء بفتح الموحده و راء مهملة الانصاري ابوعماره و في اسد الغابة يكني اباعمرو و قيل اباعماره و هو اصح

غرفه بالغين المعجمة وراء المهمله المفتوحين ثم فاء الازدي قال في اسد الغابه يقال له صحبة و هو معدود في الكوفيين كان من اصحاب النبي صلي الله عليه و آله ومن اصحاب الصفة و هو الذي دعاله النبي ان يبارك له في صفته قال دخلني شك من شان علي فخرجت معه علي شاطئي الفرات فعدل عن الطريق و وقف و ذكر الحديث الي آخره كما مر كذا في الاستيعاب و الاسترابادي في منهج المقال عرفة الازدي قاله بعين المهملة و


و بعد الراء فاء

جويرية بن مسهر العبدي مصغرا عربي كوفي، قال في الارشاد: ان جويرية بن مسهر العبدي وقف علي باب القصر فقال اين اميرالمؤمنين؟ فقيل له نائم فنادي ايها النايم استيقظ فو الذي نفسي بيده لتضربن ضربة علي رأسك تخضب منها لحيتك كما اخبرتنا بذلك من قبل، فسمعه اميرالمؤمنين فنادي اقبل يا جويرية حتي احدثك بحديث، فاقبل فقال و انت و الذي نفسي بيده لتعتلن الي العتل الزنيم و ليقطعن يدك و رجلك ثم لتصلبن تحت جذع كافر، فمضي علي ذلك الدهر حتي ولي زياد في ايام معاوية فقيطع يده و رجله ثم صلبه الي جذع ابن مكعبر (معكبر) و كان جذعا طويلا فكان تحته

الاصبغ بفتح الاول و سكون الصاد و بعدها باء مفتوحة موحدة ابن نباته من خاصة اميرالمؤمنين و عمر بعده و هو مشكور و في منهج المقال اصبغ بن نباتة المجاشعي

و في «كش» باسناده عن محمد بن سنان عن ابي الحزور عن الاصبغ بن نباته قال قلت للاصبغ بن نباته ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ فقال ما ادري ما تقول الا ان سيوفنا علي عواتقنا فمن او مي اليه ضربناه بها

و فيه ايضا عن رجل عن الاصبغ قال قلت له كيف سميتم شرطة الخميس يا اصبغ؟ قال انا ضمنا له الذبح و ضمن لنا الفتح يعني اميرالمؤمنين

و عن ابي الجارود قال قلت للاصبغ بن نباته ما كان منزلة هذا لرجل فيكم؟ قال ما ادري ما تقول الا ان سيوفنا علي عواتقنا فمن اومي اليه ضربناه بها فكان يقول لنا تشرطوا تشرطوا فو الله ما اشتراطكم لذهب و لا فضة و ما اشتر طكم الا للموت ان قوما من قبلكم من بني اسرائيل تشارطوا بينهم فما مات احد منهم حتي كان بني قومه أو بني قريته أو بني نفسه و انكم لبمنزلتهم غير انكم لستم بانبياء

و قال ابن حجر: اصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي الكوفي يكني اباالقاسم متروك رمي بالرفض من الثالثة


عروة البارقي ابن الجعد و قيل ابن ابي الجعد البارقي و قيل الازدي سكن الكوفة و كان ممن سيره عثمان الي الشام من اهل الكوفة و كان مرا بطاببر از الروز الي ان قال قولهما بارقي و قيل ازدي و هما واحد فان بارقا من الازد و هو بارق بن عدي بن حارت بن امرء القيس بن ثعلبة بن مازن الازد و انما قيل له بارق لانه نزل عند جبل اسمه بارق فنسب اليه و قيل غير ذلك

و قال في التقريب اسم ابيه عياض البارقي بالموحدة و القاف صحابي سكن الكوفة و هو اول قاض بها براز الروز بالموحدة المفتوحه و بعدها راء مهملة ثم راء معجمة و الف و لام و راء مضمومه و واو ساكنه و زاء معجمه من طياسيج السواد ببغداد من الجانب الشرقي من آستان شاذ قباد

مخنف بن سليم بكسر الميم و سكون الخاء المعجمة و فتح النون و الفاء و سليم بضم السين و فتح اللام الازدي عربي كوفي و في اسد الغابة ابن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة الدؤل بن سعد مناة بن عامد الازدي الغامدي له صحبة استعمله اميرالمؤمنين اصفهان و شهد معه صفين و كان معه راية الازد و الدؤل بضم الدال و غامر بالغين المعجمة و في التقريب استشهد بعين الوردة سنة اربع و ستين

سعيد بن مسيب رباه اميرالمؤمنين عليه السلام و كان حزن جد سعيد اوصي الي اميرالمؤمنين. و قال الاستر ابادي في المنهج: سعيد بن مسيب بن حزن ابومحمد المخزومي سمع منه عليه السلام و روي عنه و هو من الصدر الاول

و قال ابن حجر في التقريب: احد العلماء الاثبات الفقهاء الكبار من كبار الثانية اتفقوا علي ان مرسلاته اصح المراسيل مات بعد التسعين و قد ناهز الثمانين انتهي

و في مختصر الذهبي عاش تسعا و سبعين و مات في اربع و تسعين وله قصة لا يسع المقام ذكرها

ابوعبدالله الجدلي بفتح الجيم و الدال من الاولياء من أصحاب علي و اسمه عبيد بن عبد و قيل انه كان تحت راية المختار. و قال في التقريب اسمه عبد


او عبدالرحمن بن عبدثقة رمي بالتشيع من كبار الثالثة

سويد بن غفله في المعارف: سويد بن غفلة المذحجي ادرك النبي صلي الله عليه و آله و وفد اليه فوجده قد قبض فصحب ابابكر ومن بعده و شهد مع علي صفين و يكني ابااميه، و توفي بالكوفة سنة اثنتين و ثمانين، و قد بلغ مأة و سبعا و عشرين سنة، و كان يقول انالدة رسول الله صلي الله عليه و آله ولدت عام الفيل

و قال في المنهج: سويد بن غفلة الجعفي قال البراقي انه من اولياء اميرالمؤمنين عليه السلام و عليها بخط شهيد الثاني قال ابن داود هو بالعين المهمله و الفاء المفتوحة و في كتاب الشيخ ضبط بالمعجمة و هو الاشهر انتهي.

و في التقريب: بفتح المعجمة و الفاء ابوامية الجعفي مات سنة ثمانين وله مأة و ثلاثون سنة

الربذة بالراء المهمله و الموحدة المفتوحتين و بعدها ذال معجمة مفتوحة قال الحموي من قري المدينة علي ثلاثة اميال قريبة من ذات عرق علي طريق الحجاز اذا رحلت من فيد تريد مكة و بهذا لموضع قبر ابي ذر الغفاري رضي الله عنه و اسمه جندب بن جناده و كان خرج اليها مغاضبا لعثمان بن عفان فاقام بها الي ان مات في سنة اثنين و ثلاثين و في سنة 319 خربت الربذة باتصال الحروب بين اهلها وبين ضربه ثم استامن اهل الضربه القرامطه فاستنجد و هم عليهم فارتحل اهل الربذة عنها (عن الربذة أهلها) فخربت و كانت من احسن منزل في طريق مكه

ابوذر الغفاري. اختلف في اسمه اختلافا كثيرا فقيل جندب بن جناده و هو اكثر و اصح ماقيل فيه و قيل برير بن عبدالله و برير بن جناده و بريره بن عشرقه و جندب بن عبدالله و جندب بن سكن و المشهور جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو بن مليل بن صغير بن حرام بن غفار و قيل جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبدمناة هاجر الي الشام فلم يزل بها حتي ولي عثمان فاستقدمه لشكوي معاوية منه فنفاه و اسكنه الربذه حتي مات بها و توفي سنة اثنين و ثلاثين وله رضي الله عنه مناقب و فضايل تركناها خوف التطويل و كان آدما طويلا عظيما ابيض الرأس


و اللحية و جندب بن جنادة بمضمومة و سكون نون و ضم دال و فتحها وجناده بكسر جيم و بنون و اهمال دال كذا في المغني: و قال الفيروز آبادي الجندب و الجندب والجندب كدرهم و ضبط ابن حجر في التقريب بضم اوله ثم نون. و قال في القاموس جناده بالضم صحابي و لعله غيره

خالد بن عرفطة بضم عين المهملة ثم راء ساكنة و بعد الفاء طاء مهملة.

كثير بن شهاب الحارثي في صحبته نظر عداده في الكوفيين و هو الذي قتل جالينوس الفارسي يوم القادسية

كعب الاحبار بالموحدة بعد المهملة جمع حبراي كعب العلماء قاله في المغني و هو كعب بن مانع و يكني ابااسحق وهو من حمير من آل ذي رعين وكان علي دين يهود ونزل اليمن فاسلم هناك ثم قدم المدينة في امرة عمر ثم خرج الي الشام فسكن حمص حتي توفي بها سنة اثنتين و ثلاثين في خلافة عثمان

و في التقريب: مخضرم مات في خلافة عثمان، و قد زاد علي المأة قال الجوهري الحبر واحد احبار اليهود و بالكسر افصح لانه يجمع علي الافعال دون الفعول قال الفراء هو حبر بالكسر يقال ذلك للعالم و انما قيل كعب الحبر لمكان هذا الحبر الذي يكتب به قال و ذلك انه كان صاحب كتب قال الاصمعي لا ادري هو الحبر أو الحبر للرجل العالم و قال ابوعبيدة و الذي عندي انه الحبر بالفتح و معناه العالم و العلم بتحبير الكلام و تحسينه قال و هكذا رواه المحدثون كلهم بالفتح

و قال الفيروز آبادي و كعب الحبر و يكسر ولاتقل الاخبار معروف

خوله و قيل خويله بفتح المعجمة بنت حكيم بن امية بن حارثة السلمية امراة عثمان بن مظعون و هي التي وهبت نفسها للنبي و كانت امراة صالحة يقال لها ام شريك

بانقيا بالموحده و بعد الالف نون مكسوره ثم قاف و بعدها ياء تحتيه ناحية من نواحي الكوفة

وادي القري بضم اوله و فتح ثانيه والقصر جمع قرية واد بين المدينة والشام من اعمال المدينة كثيرة القري و النسبة اليه وادي و اليه نسب عمر الوادي


و قال ايضا واد بين الشام و المدينة و هو بين تيماء و خيبر فيه قري كثيرة و بها سمي وادي القري قال ابوالمنذر سمي وادي القري لان الوادي من اوله الي آخره قري منظومة و كانت من اعمال البلاد و آثار القري بها ظاهرة الا انها في وقتنا هذا خراب و كانت قديما منازل ثمود و عاد و بها اهلكهم الله و آثارها الي الان باقيه

حروراء بالمهملات بفتحتين و سكون الواو و الف ممدودة انث نظرالي انه بقعة قيل هي قرية بظاهر الكوفة و قيل موضع علي ميلين منها نزل به الخوارج الذين خالفوا علي بن ابيطالب فنسبوا اليها

و قال ابن الانباري حروراء كورة قال أبو منصور بها كان اول تحكيمهم و اجتماعهم حين خالفوا عليه الفضيل بالمعجمتين و بعد الضاد ياء تحتيه ابن زبير الاسدي الرسان موليهم كوفي - ق - و في - قر - و في نسخة الفضل مكبرا