بازگشت

ذكر فضايل خامس آل عبا مشتمل بر يكصد حديث از طرق عامه و خاصه


1 - في فصول المهمة و مطالب السئول لمحمد بن طلحة الشافعي، و المعارف لابن قيبة مارواه الترمذي، عن يعلي بن مرة، قال قال رسول الله (ص) حسين مني و انا من حسين احب الله من احب حسينا حسين سبط من الاسباط

2 - و في صواعق ابن حجر وتذكرة خواص الامة عن ابن عمر، قال قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم هما ريحانتاي من الدنيا يعني الحسن و الحسين

3 - و فيه ايضا قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الحسن و الحسين سيد اشباب اهل الجنة

4 - و في مصابيح الاخبار عن زيد بن ارقم: ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال لعلي و فاطمه و الحسن و الحسين انا حرب لمن حاربهم و سلم لمن سالمهم پيمبر درباره علي و فاطمه و حسنين چنين فرمود آن كس كه با اينان جنگ آورد مرا نيز با او جنگ است و با آنكه آنهارا گردن نهد و مسالمت ورزد آشتي و صلح باشد.


5 - و في مطالب السئول عن اسامة بن زيد، قال رايت النبي و الحسن و الحسين علي و ركيه فقال: هذان ابناي و ابنا ابنتي اللهم اني احبهما فاحبهما و احب من يحبهما. حسين را فرا گرفته همي گفت: اينان پسران و دختر زادگان منند اي بار خداي من من اينها را دوست همي دارم، تو نيز فرزندان من و آن كس كه دوستشان دارد دوست همي دار.

6 - و فيه ايضا قال سئل رسول الله صلي الله عليه و آله ايما اهلبيتك احب اليك؟ قال الحسن و الحسين.

7 - و شيخ طوسي در امالي خود آورده: عن حذيفة بن اليمان، قد سمعت النبي صلي الله عليه و آله و سلم يقول: اتاني ملك لم يهبط الي الارض قبل وقته؛ فعرفني انه استاذن الله عز و جل في السلام علي فاذن له فسلم علي و بشرني ان ابنتي فاطمة سيدة نساء اهل الجنة و ان الحسن و الحسين سيدا شباب اهل الجنة حذيفه گويد من خود از رسول سماع دارم كه يكي از فريشتگان كه به زمين نيامده دستوري خواست كه فرود آمده بر من سلام گويد، چون اجازت يافت شرايط تحيت به جاي آورده بشارت داد كه فاطمه سيده زنان بهشت و حسن و حسين سيد جوانان بهشتند.

8 - و هم در آن كتاب مسطور است: قال رسول الله (ص) اذا كان يوم القيمة زين عرش رب العالمين بكل زينة ثم يؤتي بمنبرين من نور طولهما مأة ميل، فيوضع احدهما عن يمين العرش، و الاخر عن يسار العرش، ثم يؤتي بالحسن و الحسين فيقوم الحسن عن يمين العرش، و الحسين عن يسار العرش يزين الرب تبارك و تعالي بهما عرشه كما تزين المراة قرطاها چون روز رستخيز شود باري تعالي عرش خويش بهر گونه زينت بيارايد آنگاه دو منبر نور كه در ازاي هر يك صد ميل باشد آورده يكي بريمين و آن ديگري بر يسار عرش بنهند و آنگاه حسنين را بياورند حسن بر طرف راست و حسين بر جانب چپ عرش بايستند رب العالمين جل شأنه زيب عرش خويش بديشان تمام فرمايد آنسان كه زني به گوشواره آراسته شود.


9 - و في الارشاد عن ابي عوانة، قال قال رسول الله (صلي الله عليه و آله) ان الحسن و الحسين شنفا العرش و ان الجنة قال رب اسكنتني الضعفاء و المساكين، فقال لها الله تعالي الا ترضين اني زينت اركانك بالحسن و الحسين فماست كما تميس العروس رسول مختار صلي الله عليه و آله و سلم چنين فرمايد كه حسنين گوشواره هاي عرش خدايند، بهشت عدن با خداي گفت كه بيچارگان و مساكين اندر من مسكن دادي، از مصدر عظمت خطاب در رسد مگر بدين خشنود نه ي كه اركان تو به حسن و حسين آراستم؟ بهشت بدين بشارت بر خويش ببالد چنانكه عروسان.

10 - و في الارشاد قال النبي (ص) ابني هذين ريحانتي من الدنيا

11 - سبط ابن جوزي في تذكرة خواص الامة ان رسول الله اخذ بيد الحسن و الحسين و قال: من احبني و احب هذين و اباهما كان معي في درجتي يوم القيمة. حضرت ختمي مآب دست حسنين بگرفت و بدين گونه حديث فرمود آن كس كه مرا و اينان و علي مرتضي را دوست دارد روز قيامت با من در يك درجه باشد.

12 - و هم به طريق اهل سنت مرويست «عن حذيفة ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتي يبعث رجلا من ولدي اسمه كاسمي فقال سلمان من اي ولدك يا رسول الله؟ قال من ولدي هذا و ضرب بيده علي الحسين» فرمود اگر از اين جهان يك روز بيش نماند خداي بدان روز چندان بيفزايد تا از فرزندان من تني برانگيزد كه سمي من باشد سلمان زيادت بيان خواسته گفت از كدامين پسر؟ رسول صلي الله عليه و آله و سلم با دست مبارك به حسين اشارت فرمود. و روايات شيعه قريب بدين معني متواتر و متظافر باشد.

13 - سبط ابن جوزي باسناده اخبرنا ابوبكر بن عياش حدثنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود، قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم هذان ابناي فمن احبهما فقد احبني، و من ابغضهما فقد ابغضني يعني الحسن و الحسين.

14 - كشف الغمة من كتاب الال مرفوعا الي عقبة بن عامر قال قال رسول الله


صلي الله عليه و آله قالت الجنة اليس يا رب قد وعدتني ان تسكنني ركنا من اركانك قال فاوحي الله تعالي اليهما اما ترضين اني زينتك بالحسن و الحسين فاقبلت تميس كما تميس العروس.

15 - در مصابيح الاخبار از عايشه روايت است: «قال خرج النبي عليه السلام غداة و عليه مرط مرحل من شعر اسود فجاء الحسن بن علي فادخله ثم جاء الحسين فادخله معه ثم جائت فاطمة فادخلها ثم جاء علي فادخله، ثم قال: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و بطهركم تطهيرا

16 - و في تذكرة خواص الامة، حدثنا الاوزاعي، عن شداد بن عمار، عن واثلة بن الاسقع، قال اتيت فاطمة عليها السلام اسئلها عن علي، فقالت توجه الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فجلست انتطره و اذا برسول الله قد اقبل و معه علي و الحسن و الحسين قد اخذ بيدكل واحد منهم حتي دخل الحجرة فاجلس الحسن علي فخذه اليمني، و الحسين علي فخذه اليسري، و اجلس عليا و فاطمة بين يديه، ثم لف عليهم كساه او ثوبه ثم قرأ: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا ثم قال هؤلاء اهل بيتي حقا. و هذا الحديث مشتمل علي فضل الحسين و غيره.

قال ابن حجر في الصواعق: اكثر المفسرين علي انها نزلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين لتذكير ضمير عنكم.

(17) اخرج احمد عن ابي سعيد الخدري، انها نزلت في خمسة. النبي صلي الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و اخرجه ابن جرير مرفوعا بلفظ انزلت هذه الاية في خمسة في وفي علي و الحسن و الحسين و فاطمة (ع) و اخرجه الطبراني ايضا و المسلم انه صلي الله عليه و آله و سلم ادخل اولئك تحت كساء عليه وقرء هذه الاية.

(18) وصح انه صلي الله عليه و آله و سلم جمل علي هؤلاء كساء وقال: اللهم هولاء اهل بيتي و خاصتي اي خاصتي اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فقالت ام سلمة و انا معهم قال انك علي خير.


(19) و في رواية انه قال بعد تطهيرا: انا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدو لمن عاداهم.

و في اخري: القي عليهم كساء و وضع يده عليها ثم قال: اللهم ان هولاء آل محمد فاجعل صلوتك و بركاتك علي آل محمد انك حميد مجيد. و في اخري: ان الاية نزلت ببيت ام سلمة فارسل صلي الله عليه و آله و سلم اليهم و جللهم بكساء ثم قال نحو مامر. و في اخري: انهم جاؤا و اجتمعوا فنزلت، فان صحتا حمل علي نزولها مرتين و اشار المحب الطبري الي ان هذا الفعل تكرر منه صلي الله عليه و آله و سلم في بيت ام سلمة و بيت فاطمة و غيرهما و به جمع بين اختلاف الروايات في هيئة اجتماعهم و ما جللهم به و ما دعا به لهم و ما اجاب به واثلة ام سلمة و ازواجه. انتهي.

(20) و في امالي الطوسي عن عبدالله بن معيه (معين) مولي ام سلمة، عن ام سلمة زوجة النبي صلي الله عليه و آله و سلم انها قالت نزلت هذه الاية في بيتها انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا امرني رسول الله الي علي و فاطمة و الحسن و الحسين فلما اتوا اقعد عليا بيمينه و الحسن بشماله، و الحسين علي بطنه، و فاطمة عند رجليه ثم قال: اللهم هولاء عترتي و اهلي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا قالها ثلاث مرات قلت فانا يا رسول الله؟ فقال انك علي خير ان شاء الله تعالي.

(21) و فيه ايضا باسناده، علي بن الحسين عن ام سلمة قالت نزلت هذه الاية في بيتي و في يومي كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عندي فدعا عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و جاء جبرئيل فمد عليهم كساء فدكيا ثم قال اللهم هؤلاء اهل بيتي، اللهم اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا قال جبرئيل و انا منكم يامحمد؟ فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم و انت منايا جبرئيل، قالت ام سلمة فقلت يا رسول الله و انا من اهل بيتك وجئت لادخل معهم فقال كوني مكانك يا ام سلمة انك علي خير انت من ازواج بني الله، فقال جبرئيل اقرأ يا محمد: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا في النبي صلي الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين.


و في كشف الغمة ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم بينا هو ذات يوم جالسا، اذا اتته فاطمة (ع) ببرمة فيها عصيدة فقال النبي صلي الله عليه و آله اين علي و ابناه؟ قالت في البيت، قال ادعيهم لي، فاقبل علي و الحسن و الحسين (ع) بين يديه و فاطمة (ع) امامه فلما بصربهم النبي صلي الله عليه و آله و سلم تناول عليهم كساء كان علي المنامةخيبر يا فجلل به نفسه و عليا و الحسن و الحسين و فاطمة ثم قال اللهم: ان هؤلاء اهل بيتي و احب الخلق الي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فانزل الله تعالي: «انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الاية» و في رواية اخري: قالت فقلت يا رسول الله الست من اهل بيتك؟ فقال انك علي خير و الي خير.

و من مسند احمد بن حنبل، عن ام سلمة قالت بينما رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في بيتي يوما اذ قال الخادم ان عليا و فاطمة و الحسن و الحسين بالسدة، قالت فقال لي قومي فتنحي لي عن اهل بيتي، قالت فقمت فتنحيت من البيت قريبا فدخل علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و هما صبيان صغيران، فاخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما قالت و اعتنق عليا باحدي يديه و فاطمة باليد الاخري فقبل فاطمة، و قبل عليا فاغدف عليهم خميصة سوداء، فقال اللهم اليك لا الي النار انا و اهل بيتي، قال قلت و انا يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فقال و انت. و الخميصة كساء اسود مربع له علمان و ان لم يكن علمان فليس بخميصة.

فان سئل سائل فقال: انما انزلت هذه الاية في ازواج النبي لان قبلها: «يا نساء النبي» فقل ذلك غلط رواية و دراية، اما الرواية فحديث ام سلمة، و في بيتها نزلت هذه الاية، و اما الدراية فلو كان في نساء النبي لقيل «ليذهب عنكن و يطهركن» فلما انزلت في اهل بيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم جاء علي التذكير لانهما متي اجتمعا غلب التذكير و اهل الكتاب اليهود و النصاري. و در جاي ديگر اين حديث را با اندك اختلافي روايت كرده و در آخر حديث مي گويد: فقال اللهم هولاء اهلي اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا قالها ثلاثا قلت يا رسول الله الست من اهلك؟ قال بلي فادخلني تحت الكساء بعد قضاء دعائه لابن عمه و بنيه و ابنته فاطمة عليهم السلام


(22) و هم در مطالب السؤل و فصول المهمه مذكور است: عن زيد بن ابي زياد، قال خرج رسول الله (ص) من بيت عايشة فمر علي بيت فاطمة فسمع حسينا يبكي فقال الم تعلمي ان بكائه يؤذيني. پيمبر خداي را بر حجره ي مقدسه صديقه طاهره گذر افتاد باگك گريه ي حسين بشنيد فرمود مگر نداني كه گريه ي حسين مرا همي آزارد

(23) در تذكرة خواص الامه آورده كه ام الفضل گويد آنگاه كه كفالت حسين همي كردم، روزي به حضرت جد بزرگوارش بردم پيمبر خداي او را همي بوسيد ناگاه حسين بول كرد رسول مرا گفت كه بر گيرمش، من كه او را برگرفتم بدن مباركش به دو انگشت بفشردم، حسين از آن شكنجيدن من بگريست؛ رسول فرمود: يا ام الفضل آذيتني ابكيت ابني. وفي رواية: يا ام الفضل لقد اوجع قلبي ما فعلت به يا ام الفضل؛ بدانچه كردي مرا بيازردي و دل مقدس من به درد آوردي.

(24) در كشف الغمه و امالي طوسي مسطور است كه زيد مولي زينب بنت حجش از او روايت كرده كه روزي صاحب دل «لاينام قلبي» در حجره ي من بخواب اندر شده بود كه حسين بيامد، از بيم آنكه مبادا رسول را از خواب برانگيزد به بهانه مشغولش همي داشتم، مگر مرا غفلتي روي داد و حسين به حجره شد از پي او شتافتم ديدم كه حسين بر شكم مبارك نشسته رسول بيدار شده و او بول همي كند فرا رفتم كه بردارمش، فرمود ني دست بدار تا فارغ شود، چون حسين عليه السلام بپرداخت رسول آب خواسته بدان موضع ريخت و فرمود از بول غلام بدين قدر كفايت باشد، و از بول جاريه ببايد شست، آنگاه وضو ساخته بنماز ايستاد، چون به سجده رفتي حسين بر پشت مبارك برآمدي و نبي در سجده چندان ببودي تا فرود آمدي، و اين صورت مكرر شد.

و در كشف الغمة گويد: فلما قام احتضنه فلما ركع وضعه. تا پيمبر نماز گذاشته دست بگشود و همي گفت «ارني ارني يا جبرئيل» گفتم يا رسول الله آنچه امروز كردي هيچگاه از تو مشهود نيفتاد!! فرمود آري جبرئيل بيامد و مرا به شهادت


حسين تعزيت گفت كه امت من او را بخواهند كشت و خاك سرخ رنگ كه تربت او شود بمن بنمود.

وفي در النظيم حدثنا ابن ابي ليلي، عن اخيه عيسي بن عبدالرحمن، عن ابيه، عن جده انه قال: كنا عندرسول الله (ص) فجاء الحسين بن علي يحبو حتي صعد علي صدره، فبال قال فابتدرناه لناخذه، و قال النبي (ص) ابني ابني ثم دعا بماء فصبه عليه.

و في المناقب عبدالرحمن بن ابي ليلي، قال كنا جلوسا عند النبي (ص) اذ اقبل الحسين (ع) فجعل ينزو علي ظهر النبي (ص) و علي بطنه، فبال فقال دعوه. و قال ابن اثير في النهاية فاخذ من حجره فقال (ص) لاتزرموا ابني اي لاتقطعوا عليه بوله.

(25) در مطالب السؤل و كشاف در تفسير سوره تغابن آورده كه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بر منبر خطبه مي كرد كه حسنين پيراهني سرخ پوشيد افتان و خيزان آهنگ جد مطهر نمودند رسول صلي الله عليه و آله و سلم از منبر فرود آمده بنفس مبارك بر گرفته بر فراز منبرشان برد و بر كنار خويش بنشانده گفت «صدق الله انما اموالكم و اولادكم فتنة» مرا بيش شكيبائي و تاب نبودكه اين كودكان را ديدم كه چنان همي افتند وباز برمي خيزند كه سخن بريده بزير آمدم و برداشتمشان.

(26) و في الاستيعاب عن ابي هريرة، يقول ابصرت عيناي هاتان، و سمعت اذناي رسول الله صلي الله عليه و آله و هو آخذ بكفي حسين و قدماه علي قدم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو يقول ترق عين بقة، قال فرقي الغلام حتي وضع قدمه علي صدر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ثم قال له رسول الله افتح فاك، ثم قبله قال اللهم احبه فاني احبه» ابوهريره گويد من خود بدين دو چشم ديده، وبهر دو گوش شنيدم كه پيغمبر خداي دست هاي حسين گرفته، واو پايها بر دو قدم مبارك نهاده اندك اندك برتر همي رفت تا قدمها بر سينه مقدس نهاده، رسول فرمودي كه دهان بگشاي و بر آن بوسه داده گفتي اي بار خداي من تو نيزش دوست


دار كه منش دوست همي دارم.

و زمخشري در فائق گفته: «يقول حزقة حزقة ترق عين بقة. فترقي الغلام حتي وضع قدمه علي صدره.

(27) دركشف الغمه از عروة بن الزبير روايت كرده كه نبي الرحمة صلي الله عليه و آله حسين را تنگ در برگرفته همي بوسيد وهمي بوئيد مردي از انصار كه شرف حضور يافته بود آن حالت بديد، گفت مرا پسري است و تاكنون كه جواني شده هنوزش نبوسيده ام، فرمود چون باري تبارك و تعالي از دل تو رحم برگرفته باشد مراچه گناه.

(28) از انس بن مالك مروي است كه حضرت رسول يكي را عهدي نبشته بود روزي بسلام نبي آمد و رسول بوظايف صلوة قيام داشت سبطي الرحمة صلواة الله عليهما چنانكه عادت كودكان باشد گاهي بر دوش مبارك بر آمدندي و زماني از پيش روي وپس پشت گذر كردندي چندانكه شافع عباد از عبادت فراغت يافت مرد از در تعرض گفت مگر اين نماز نشكستند؟ رسول آن عهد باز ستده بدريده فرمود: «من لم يرحم صغير ناولم يوقر كبيرنا فليس منا و لا انا منه» آن كس كه حرمت بزرگان ما ندارد وبر خردان ما رحمت نيارد، از من نباشد و من نيز از وي نيم.

(29) در مجموعه ي ورام مسطور است كه علقمه از ابي سلمه روايت كرده كه رسول صلي الله عليه و آله و سلم زبان وحي ترجمان به حسنين بنمودي، و چون آنها بديدندي شادماني و سبك روحي كردندي.

عيينة بن بدر الفزاري گفت به خداي كه مرا پسري باشد كه خطش بردميده و تاكنونش بوسه ندادم، رسول فرمود «من لم يرحم لايرحم» آن كس كه مهرباني نكند بخشايش نبيند و از آن پس گفته: «و اكثر هذه المطايبات منقولة مع النساء و الصبيان و ذلك من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم معالجة لضعف قلوبهم من غير ميل الي هزل»

(30) مفيد عليه الرحمه در ارشاد آورده كه رسول الله نماز همي گذاشت حسنين در


سجده بر دوش مبارك بر آمدندي، چون سر از سجده برداشتي آنها را برفق و ملاطفت بر گرفته برزمين نهادي، و باز كه بسجده رفتي دگر باره بر عقب هم سوار شدندي چندانكه رسول از نماز بپرداخت بنشست و اين يك برران راست و آن ديگري برران چپ بنشانده گفت «من احبني فليحب هذين» هر كه مرا دوست دارد همي بايد تا محبت اينان بر خويش فريضه شمارد.

(31) و في كمال الدين و تمام النعمة قال حدثنا علي بن عاصم، عن محمدبن علي بن موسي، عن ابيه علي بن موسي، عن ابيه موسي بن جعفر، عن ابيه جعفر بن محمد، عن ابيه محمدبن علي، عن ابيه علي بن الحسين، عن ابيه حسين بن علي عليهم السلام، قال دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و آله و عنده ابي بن كعب، فقال رسول الله مرحبا بك يا اباعبدالله يا زين السموات و الارض، فقال له ابي و كيف يكون يا رسول الله زين السموات و الارض احد غيرك؟! فقال يا ابي و الذي بعثني بالحق نبيا ان الحسين بن علي في السماء اكبر منه في الارض، و انه مكتوب من يمين العرش: (حسين) مصباح هادو سفينة نجاة. الي آخر الحديث.

حسين بحضرت جد بزرگوار آمد، رسول فرزند گرامي را ترحيب فرموده گفت اي اباعبدالله اي زينت آسمان و زمين ابي بن كعب گفت يا رسول الله جز تو زيب آسمان و زمين چگونه ديگري تواند بود؟ فرموديا ابي بدان خداي كه مرا براستي فرستاده حسين در آسمان از آن بزرگتر باشد كه در زمين و برطرف يمين عرش او را چراغ هدايت و كشتي نجات نبشسته اند تا آخر حديث كه موضع حاجت نباشد.

(32) و في نهج الحق ان النبي (ص) كان ذات يوم يخطب فعثر الحسين و هو طفل صغير فنزل من منبره و قطع الخطبة و حمله علي كتفه و اصعده المنبر و اكمل الخطبة. رسول مردمان را خطبه همي فرمود كه حسين اندر ميان جمع بلغزيد پيغمبر خدا خطبه بريده از منبر بزير آمده حسين رابر دوش گرفته


همچنان بر فراز منبر شد و خطبه به پايان آورد.

(33) ابن شهر آشوب در مناقب از ابن عمر روايت كند كه حضرت حسين عليه السلام به مسجد آمد مگر جامه اش دراز بود كه پاي بر آن نهاده بيفتاد و بگريست رسول مجيد صلي الله عليه و آله و سلم از منبر بزير آمده فرزند خويش برگرفته فرمود «قاتل الله الشيطان ان الولد لفتنة و الذي نفسي بيده مادريت اني نزلت من منبري» چند آزمايش و امتحان كه اندر اولاد است بدان خداي كه جان مقدس من بدست او است من هيچ تاكنون ندانستم كه از منبر فرود آمدم.

(34) يعلي عامري گويد كه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم را به ضيافتي دعوت كردند و من نيز در خدمت آن حضرت همي رفتم، خير المرسلين حسين را در بر زني ديد كه با كودكان بازي همي كند حالي از جمله اصحاب سبقت فرموده دست فرا برد كه فرزند خويش بگيرد كودك گاهي بدين سوي همي گريخت و گاه بدان جانب همي جست، رسول چندان بشاشت و مباسطت فرمود تا بگرفتش دستي بر پس سر و ديگر دست بزير زنخ حسين نهاده دهانش بوسيد گفت «حسين مني و انا من حسين احب الله من احب حسينا حسين سبط من الاسباط».

(35) در كشف الغمه و مطالب السؤل مسطور است كه حذيفه مادر خويش را گفت مرا اجازت ده تا بحضرت رسالت رفته نماز بگذارم و از كرم او مسئلت كنم تا بهر من و تو از خداوند مغفرت طلبد، به مسجد آمده اداي فريضه مغرب كردم و عشا نيز بجاي آوردم چون پيغمبر بازگشت در خدمتش متابعت كردم مگر صوت من شنيده فرمود همانا حذيفه باشي؟ گفتم آري گفت ما حاجتك؟ گفتم كه آمرزش من و مادرم از خداي بخواهي فرمود «غفر الله لك و لامك» اينك اين فرشته باشد كه تاكنون بزمين نيامده امشب از خداوند رخصت خواسته كه آمده سلام كرده مرا بشارت دهد كه فاطمه سيده زنان بهشت و حسنين دو سيد جوان بهشتند.

(36) وروي ابن حجر في الصواعق عن حذيفة ان النبي صلي الله عليه و آله قال له اما رايت العارض


الذي عرض لي قبل ذلك؟ هو ملك من الملائكة لم يهبط الي الارض قط قبل هذه الليلة استاذن ربه عز و جل ان يسلم علي و يبشر ني ان الحسن و الحسين سيدا شباب اهل الجنة و ان فاطمة سيدة نساء اهل الجنة.

(37) و منه ما اخرجه الترمدي ايضا ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم ابصر حسنا و حسينا فقال: اللهم اني احبهما فاحبهما.

(38) ومنه ما رواه ابن الجوزي، بسنده في صفوة الصفوة عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم انه قال: هذان ابناي فمن احبهما فقد احبني، يعني الحسن و الحسين.

(39) «و فيه ايضا في كتاب اليواقيت، زيد بن ارقم گويد در خدمت خاتم النبيين صلي الله عليه و آله به مسجد اندر نشسته بودم، كه صديقه طاهره با حسنين از خانه خويش بدر آمده آهنگ حجره ي مقدسه نمودند، و سپس اميرالمؤمنين صلي الله عليه از پي بيرون آمده، رسول خداي سر مبارك برداشته در من نگريسته گفت: من احب هؤلاء فقد احبني و من ابغض هؤلاء فقد ابغضني. آنكس كه محبت اينان دارد مرا دوست داشته، و هر كه با اينان كينه ورزد با من عداوت كرده باشد.

(40) و قال ايضا كشف الغمه و مماجمعه صديقنا الغر المحدث مرفوعا الي ابن عباس قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله ليلة عرج بي الي السماء رايت علي باب الجنة مكتوبا: لا اله الا الله، محمد رسول الله، علي حبيب الله، الحسن و الحسين صفوة الله، فاطمة امة الله، علي باغضهم لعنة الله.

(41) و باسناده، قال عمر سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: ان فاطمة و عليا و الحسن و الحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء، سقفها عرش الرحمن عز و جل. خير البشر فرمود كه فاطمه و علي و حسنين در بهشت عدن بقبه سپيد اندرند كه آن قبه را عرش باري عز و جل آسمانه باشد.

(42) و باسناده عنه ان رسول الله صلي الله عليه و آله قال: ابناي هذان سيدا شباب اهل الجنة و ابوهما خيرهما. رسول مختار چنين گويد اين دو پسر من سيد جوانان بهشتند و


پدرشان از آنان بهتر است.

(43) از جابر روايت است كه خاتم الانبياء حديث فرمود كه بهشت رابه چهار تن از اهل بيت من اشتياق باشد كه خدايشان دوست دارد و مرا نيز به دوستي آنها امر كرده نخستين علي بن ابيطالب و حسن و حسين و مهدي صلواة الله وسلامه عليهم، و اين همان كس باشد كه عيسي بن مريم در نماز باو اقتدا كند.

(44) و من كتاب الاربعين للفتواني، عن جابر بن عبدالله، رضي الله عنه، قال دخلت علي النبي صلي الله عليه و آله و هو يمشي علي اربع، و الحسن و الحسين علي ظهره، و يقول نعم الجمل و نعم الحملان انتما انتهي.

(45) و شيخ طوسي در امالي خود آورده كه علي بن احمد بن الحلواني، از ابوعبدالله محمدبن القاسم، از فضل بن خباب الجمحي، از ابان از قتاده، از ابي العاليه، از ابن عباس روايت كند كه گفت روزي در خدمت خاتم النبيين نشسته بوديم كه جبرئيل امين با جامي از بلور احمر مملو از مشك اذفر فرود آمده، گفت خداوندت سلام رسانيده وبدين جام تحيت مي گويد و فرمان چنين رفته كه علي و حسنين را نيز تحيت فرمائي، رسول كه آن جام بستد اندر دست مباركش سه بار تهليل و سه بار تكبير گفته به زباني فصيح اين آيت بخواند: بسم اي الرحمن الرحيم طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقي [1] رسول آن جام بوئيد و با اميرالمؤمنين علي كه در پهلوي حضرتش نشسته بود عطا فرمود، چندانكه در كف علي قرار گرفت اين آيت تلاوت كرد بسم الله الرحمن الرحيم انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون [2] امير جام ببوئيد وباز پس داد رسول حسن مجتبي را به اعطاي آن مشرف ساخت، چون به دست مجتبي رسيد گفت: بسم الله الرحمن الرحيم عم يتساءلون النباء عن النباء العظيم الذي هم فيه مختلفون [3] .


هم او ببوئيد وبرسول الله داد خاتم الانبياء خامس آل عبا را بدان بنواخت، چون در كف حسين استقرار پذيرفت اين آيت را قرائت كرد: بسم الله الرحمن الرحيم قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربي و من يقترف حسنة نزدله فيها حسنا ان الله غفور شكور [4] سيد الشهدا ببوئيد و به حضرت رسول تقديم كرد باز كه در دست رسول وصول يافت اين آيت ترتيل كرد: الله نور السموات و الارض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح المصباح، الي آخر الاية [5] چندانكه آيت بخواند از ديده ناپديد شد و هيچ ندانستيم كه بزمين در شد يا به آسمان برشد.

(46) عاصم بن حمزه از حارث از اميرالمؤمنين از رسول الله صلي الله عليهما روايت كرده «انه قال مثلي كمثل شجرة انا اصلها وعلي فرعها و الحسن و الحسين ثمرها و الشيعة ورقها فاني يخرج من الطيب الا الطيب» فرمود من درختي راهمي مانم كه خويشتن تنه آن وعلي شاخها و حسنين بر و شيعيان برگ آن درخت باشند چون تواند بود كه از پاكيزكان جز پاكان بيرون آيند.

(47) و في كامل الزيارة، ابي عن سعد و الحميري، و محمد العطار جميعا، عن ابي عيسي، عن علي بن الحكم، و غيره عن جميل بن دراج، عن اخيه نوح، عن الاجلح، عن سلمة بن كهيل، عن عبدالعزيز، عن علي عليه السلام قال سمعت رسول الله يقول: يا علي لقدا ذهلني هذان الغلامان يعني الحسن و الحسين ان احب بعدهما احدا ابدا ان ربي امرني ان احبهما و احب من يحبهما. امير عليه السلام گويد من خود از پيغمبر خداي چنين شنيدم كه مرا گفت يا علي محبت اين پسران چنانم از مهر هر كس تسليت داده آسوده داشت كه سپس پرواي دوستي ديگري نباشد، خداوند مرا فرمود كه دوستشان دارم و آنكس را نيز كه دوست داردشان.

(48) و فيه باسناده، عمن سمع بكر بن عبدالله المزني، عن عمران بن الحصين، قال


قال رسول الله صلي الله عليه و آله: يا عمران بن حصين ان لكل شي ء موقعا من القلب و ما وقع موقع هذين الغلامين من قلبي شيي ء، فقلت كل هذا يا رسول الله صلي الله عليه و آله قال يا عمران و ما خفي عليك اكثر ان الله امرني بحبهما. يا عمران هر چيزي را در دل جائي باشد و آن مكانت كه اين دو پسر را اندر دل منست البته هيچ چيز را نباشد، عمران گفت يا رسول الله تا بدين اندازه كه همي فرمائي؟ فرمود يا عمران آنچه از تو پنهان مانده افزون تر است، خداوند مرا به دوستي اينان فرمان داد

(49) و في مصابيح الاخبار سئل رسول الله صلي الله عليه و آله اي اهلبيتك احب اليك؟ قال الحسن و الحسين و كان يقول لفاطمة ادعي الي ابني فيشمهما و يضمهما» از خاتم النبيين صلي الله عليه و آله بپرسيدند از اهل بيت خود كدام كس را دوست تر داري؟ فرمود حسنين و نيز دختر خويش فاطمه را همي فرمود كه فرزندان مرا بخوان و چون بيامدندي آنها را در برگرفته همي بوئيدشان.

(50) ابن شهر آشوب در مناقب و صاحب در النظيم از كشف اليقين علامه از نهاية خطيب حنبلي روايت نموده كه ابن عباس گفته روزي شرف از حضور حضرت خير البشر صلي الله عليه و آله داشتم كه ابراهيم فرزند خويش را برران چپ، و حسين بن علي عليهماالسلام را بر ران راست نشانده گاهي اين، و زماني آن ديگري را همي بوسيد و بديدارشان شادمان بود، كه ناگاه امارات نزول وحي پديدار شد و چون آن حال منكشف گشت فرمود جبرئيل امين عليه السلام از رب العالمين بدين گونه پيام آورد كه: يا محمد ان الله يقرئك السلام و يقول لست اجمعهما لك فافداحدهما بصاحبه. اي خلاصه موجودات و حبيب من اين هر دو البته با تو نگذاريم حاليا اختيار تراست ازين هر دو يك تن برگزين و آن ديگري فديه ي او ساز، نبي الرحمة بر ابراهيم نگريست و بگريست و بر حسين نظر نموده گريه كرده فرمود مادر ابرهيم كنيزكي باشد، و چون او بميرد جز من كسي محزون نشود و حسين كه مادرش فاطمه زهرا و پدرش علي عم زاده و بمنزله ي نفس من باشد اگر بميرد آن هر دو غمگين شوند و اندوه


مرا نيز خود كناره نباشد، و من حزن خويش بر غم آنها اختيار كنم، يا جبرئيل ابراهيم را فداي حسين كردم و بعد از سه روز ابراهيم به رياض رضوان خراميد، از آن روز باز هر گاه رسول الله حسين را بديدي بر سينه مبارك گرفته بر سر و رويش بسي بوسه داده لب و دندان او مكيده گفتي: فديت مرحبا من فديته با بني ابراهيم (صلي الله عليه و عليهم) شاد باش اي كه فرزند خويش ابراهيم بسر بهاي تو دادم.

پوشيده نماند ولادت حضرت ابراهيم در ذي الحجه سال هشتم هجرت بوده. وقال الواقدي توفي ابراهيم ابن النبي يوم الثلاثا لعشر ليال خلت من ربيع الاول سنة عشر من الهجرة، و قال اهل العلم بالتاريخ مات وله ستة عشر شهرا و قيل ثمانية عشر شهرا.

و في الاستيعاب، قال محمد بن عبدالله بن مؤمل المخزومي في تاريخه: ثم دخلت سنة عشر ففيها توفي ابراهيم بن النبي صلي الله عليه و آله، و كسفت الشمس يومئذ علي اثنتي عشر ساعة من النهار، و هو ابن ستة عشر و ثمانية ايام

و فيه ايضا عن انس ووافق موته كسوف الشمس فقال قوم ان الشمس انكسفت لموته، فخطبهم رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: ان الشمس و القمر آيتان من آيات الله، لايخسفان لموت احد و لابحيوته فاذا رايتم ذلك فافزعوا الي ذكر الله و الصلوة.

(51) ابن ابي نعيم گويد كه مردي از عراقيان نزد عبدالله بن عمر آمده از خون پشه كه بر جامه باشد فتوي جست، ابن عمر گفت يكي بدين مردم بنگريد كه فرزند پيغمبر بكشتند و هيچ باكشان نبود و اكنون آمده از خون پشه گان همي پرسند و من خود از رسول بشنيدم كه همي فرمود: انهما ريحانتاي من الدنيا يعني الحسن و الحسين.

(52) و محمد بن طلحه در مطالب السؤل گفته: عن ابن عمر سئله رجل عن دم البعوض، فقال ممن انت؟ فقال من اهل العراق فقال انظروا الي هذا يسئلني عن دم البعوض و قد قتلوا ابني النبي صلي الله عليه و آله و سلم و سمعت النبي صلي الله عليه و آله يقول هما ريحانتاي من الدنيا.


و روي سئله عن المحرم يقتل الذباب؟ فقال يا اهل العراق تسئلونا عن قتل الذباب و قد قتلتم ابن رسول الله. و ذكر الحديث وفي آخره و هما سيدا شباب اهل الجنة.

(53) در امالي باسناد خود از حذيفة بن اليمان آورده كه گويد من خويش رسول خدا را بديدم كه دست حسين گرفته همي فرمود: ايها الناس هذا الحسين بن علي فاعرفوه، فو الذي نفسي بيده انه لفي الجنة، و محبيه في الجنة، و محبي محبيه في الجنة. اي مردمان اينك حسين بن علي است بشناسيدش و قدر و منزلت او رابدانيد بدان خداي كه مرا آفريده و جان من در قبضه قدرت او است كه حسين خود و دوستان و دوستان دوستانش جمله به بهشت اندر باشند.

(54) ابن قولويه در كامل الزياره باسناد خود روايت كرده كه ابي ذر غفاري رضي الله عنه همي گفت: امرني رسول الله بحب الحسن و الحسين فاحببتهما و انا احب من يحبهما بحب رسول الله اياهما» پيغمبر خداي مرا مودت اينان فرموده من به حكم رسول مهر حسنين همي ورزم و از آن روي كه رسول الله را با اينان محبت بود من نيز آنها و محبانشان را دوست همي دارم.

(55) و هم از ابي ذر روايت كند كه گفت: رايت رسول الله يقبل الحسين بن علي و هو يقول من احب الحسن و الحسين و ذريتهما مخلصا لم تلفح النار وجهه و لو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج الا ان يكون ذنبا يخرجه من الايمان. من خويش خاتم الانبياء را بديدم كه حسين بن علي را بوسه داده همي گفت آن كس كه حسنين را بي شايبه ي ريا دوست دارد به آتش دوزخ نسوزد، اگر چه گناهانش چند ريك بيابان عالج باشد مگر آن گناه كه از ايمانش بدر برد.

(56) و هم جابر از حضرت ابي جعفر عليه السلام روايت كند: قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من ارادان يتمسك بالعروة الوثقي التي قال الله عز و جل في كتابه فليتول علي بن ابيطالب و الحسن و الحسين فان الله تبارك و تعالي يحبهما من فوق عرشه. رسول چنين گفت آنكس كه همي خواهد تا بدان عروة الوثقي كه خداوند در قرآنش ياد


كرده چنك اندر زند، همي بايد تا ولايت علي و حسنين پيشه كند كه خداوندشان از زبر عرش خويش دوست همي دارد. و باز از حضرت ابي عبدالله عليه السلام روايت كرده قال رسول الله من ابغض الحسن و الحسين جاء يوم القيمة و ليس علي وجهه لحم و لم تنله شفاعتي

(58) از عمر بن عبدالعزيز منقول است كه گفت: زعمت المراة الصالحة خولة بنت حكيم ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خرج مختصرا احدي ابني ابنته حسنا او حسينا و هو يقول انكم لتجبنون وتجهلون و تبخلون و انكم لمن ريحان الله عز و جل. اخرجه سعيد بن مسروق في سننه.

(59) و في كامل الزيارة لابن قولويه ابي، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسي بن عبيد اليقطيني، عن محمد بن سنان، عن ابي سعيد القماط، عن ابن ابي يعفور عن ابي عبدالله عليه السلام قال بينا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في منزل فاطمة و الحسين في حجره اذبكي و خرسا جدا ثم قال: يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلي ترائي لي في بيتك هذا و ساعتي هذه في احسن صورة و اهيأ هيئة و قال لي يا محمد اتحب الحسين؟ فقلت نعم قرة عيني وريحانتي و ثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني فقال لي يا محمد و وضع يده علي راس الحسين بورك من مولود عليه بركاتي و صلواتي و رحمتي و رضواني، و لعنتي و سخطي و عذابي و خزيي و نكالي علي من قتله و ناصبه و ناواه و نازعه اما انه سيد الشهداء من الاولين و الاخرين في الدنيا و الاخرة.

و هم در آن كتاب اين حديث را بدين گونه به سند ديگر با زيادتي ايراد نموده است «و سيد شباب اهل الجنة من الخلق اجمعين و ابوه افضل منه و خير فاقرأه السلام وبشره بانه راية الهدي ومنار اوليائي و حفيظي و شهيدي علي خلقي و خازن علمي و حجتي علي اهل السموات و الارضين و الثقلين و الجن و الانس.

و قالوا في تفسير الحديث الترائي كناية عن غاية ظهور العلمي، و حسن الصورة كناية عن ظهور صفات كماله تعالي، او وضع اليد كناية عن افاضة الرحمة.


(60) از علقمه و عبدالله و ابن عمر مروي است كه در خدمت فخر كاينات نشسته بوديم كه حسنين عليهماالسلام در سن صبا بدان حضرت بگذشتند، رسول فرمود من اين فرزندان خويش را بدان چه ابراهيم خليل، اسحق و اسمعيل را تعويذ كرده عوذه همي كنم، پس اين كلمات بفرمود: «اعيذ كما بكلمات الله التامة من كل عين لامة و من كل شيطان (و) هامة. ابن ماجه في السنن و ابونعيم في الحلية و السمعاني في الفضائل بالاسناد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله. و في تذكرة الخواص عن افراد البخاري هكذا. و في اكثر التفاسير ان النبي عوذهما بالمعوذتين.

(61) در كشف الغمه از جنابدي روايت كرده كه سيد انبيا به عبدالرحمن بن عوف فرمود يا عبدالرحمن ترا عوذتي بياموزم كه ابراهيم خليل، اسحق و اسمعيل علي نبينا و عليهم السلام را بدان معاذت مي كرد و من حسنين را بدان تعويذ همي كنم و آن چنين باشد: كفي بسمع الله و اعيا لمن وعي، ولا مرمي وراء امر الله لرام رمي.

(62) در مناقب آورده ابوحازم از ابوهريره روايت كرده كه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لعاب حسنين چنان همي مكيد كه مردي ميوه ي را.

(63) سبط ابن جوزي در تذكرة خواص الامه گفته كه ثعلبي در تاويل كريمه ي مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان از سفيان ثوري و سعيد بن جبير نقل كرده آن دو دريا علي و فاطمه وبرزخ رسول مختار و لؤلؤ و مرجان كه سبطي الرحمه باشد از آنها بيرون آيند.

(64) در مطالب السؤل از صحيح ترمدي، از اسامة بن زيد روايت كرده كه پاسي از شب گذشته عزيمت خدمت رسول الله كردم ناگاه حضرت بدر آمد چنانكه گوئي بزير جامه چيزي به خويشتن برگرفته من آن حالت باز جستم خاتم الانبيا جامه يك سو كرده ديدم كه حسنين را هر يك بر جانبي از خويش برداشته وهمي گويد هذان ابناي و ابنا ابنتي اللهم اني احبهما فاحبهما و احب من يحبهما.

(65) معاوية بن عمار از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده كه حضرت رسول چنين


فرمود: خداوند باري محبت اميرالمؤمنين علي را در قلوب مؤمنين بنهاد كه هيچ مؤمنش دشمن ندارد و هيچ منافقش دوست نگيرد؛ و محبت حسنين هم در قلوب مؤمنين وهم در دلهاي منافقان و كافران افكند كه كس نباشد كه ذم آنها كند.

(66) وفراء بغوي از يعلي مرفوعا روايت كرده كه حسنين عليهماالسلام روزي شتابان به خدمت حضرت رسول بيامدند مصطفي صلي الله عليه و آله و سلم آنها را يكي بدان بغل و آن ديگري بدان كش برگرفته گفت هذان ريحانتاي من الدنيا من احبني فليحبهما ثم قال ان الولد مبخلة مجبنة مجهلة چند كه كس را بخل و ترس و ناداني نباشد البته فرزند، آدمي را بر اين هر سه بدارد.

(67) از مجالس مقيد عليه الرحمة باسناد خود از جابر بن عبدالله انصاري روايت است كه سيد المرسلين از حجره بيرون آمده دستهاي حسنين بدست اندر گرفته همي فرمود: اين هردو پسران من باشند كه بخورديشان پرورش دادم، و چون بزرگ شدند در حقشان از خداوند سه مسئلت كردم از آن جمله دورا اجابت كرد و يكي مقرون بانجاج نشد، نخست آنكه آنان را پاك و پاكيزه و از هر آلايش ظاهر و باطن طاهر و مطهر فرمايد از من بپذيرفت ديگر اين هر دو فرزند و فرزندان و دوستان آنها را از آتش دوزخ محفوظ دارد بمن كرامت كرد، و چون دعا كردم كه امت مرا بر دوستي آنها يك دل و متفق كند فرمود: «يا محمد اني قضيت قضاء و قدرت قدرا» مرا قضائي و قدري باشد كه البته بهيچ روي ديگرگون نشود، گروهي از امت تو عهد ترا با جهودان و ترسايان و گبركان بسر برند وباز پيمان تو درباره ي اولادت بشكنند، و به پايان نيارند من كه خداوندم برذات مقدس خود واجب كرده ام آنكس كه وصيت تو در حق عترت تو نپايد البته بمحل كرامتش نياورم و او را در بهشت جايگاهي ندهم و باز كه روز رستخيز آيد بنظر رحمت در او ننگرم.

(68) و هم در كشف الغمه مرفوعا از اسحق بن سليمان الهاشمي و او از پدرش روايت نموده كه در نزد هرون الرشيد ذكر اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام همي رفت هرون گفت عاميان همي پندارند كه من علي و حسنين را دشمن همي دارم و اين چنين


نيست كه گمان همي كنند ولكن با اولاد او تواند بود چه از نخست با آل علي عليه السلام از شرق و غرب و بوم و بر دشمنان آنها بجستيم وكين حسين بخواستيم وقتله ي او بكشتيم، چندانكه امر خلافت بما رسيد فرزندان او بر ما بيرون آمدند و پيوند و قرابت ما رعايت نكردند، مهدي خليفه مرا از ابي جعفر منصور و او از محمد بن علي بن عبدالله بن عباس بدين گونه حديث كرد كه عبدالله گفته بود مگر روزي در حضرت رسول شرف حضور داشتيم كه صديقه ي طاهره گريان بيامد رسول صلي الله عليه و آله و سلم سبب گريه بپرسيد، گفت يا رسول الله حسنين از خانه بدر شدند و ندانم تا به كجا رفتند، نبي الله فرمود فداك ابوك چندين مگري، آن خداي كه آنها را بيافريده بسي مهربان تر باشد: «اللهم ان كان اخذا في بر فاحفظهما، و ان كان اخذا في بحر فسلمهما» اي بار خداي من اگر جانب صحرا گرفته اند در حفظ خود نگاهدارشان، و اگر براه دريا شدند به سلامت باز آرشان، بناگاه جبرئيل امين فرود آمده گفت يا احمد بايد تا هيچ غمگين و محزون نباشي كه: «هما فاضلان في الدنيا فاضلان في الاخرة و ابوهما خير منهما» فزوني و فضيلت اندر دو جهان آنان راست، و پدرشان از آنها بهتر باشد، و اكنون در حظيره بني النجار خفته اند و باري عزاسمه فريشته ي گماشته كه به امر حراست قيام نمايد رسول الله در ساعت به پاي خواسته ابن عباس و ديگر اصحاب در خدمت تا حظيره بني النجار برفتند، حسنين را ديدند دست به گردن يكديگر آورده خفته اند، و ملك يك بال خود برداشته آنها را پوشيده نبي حسن را بر گرفت وملك حسين را و مردمان همي پنداشتند كه مكر رسول هر دوتن را برداشته ابوبكر و ابوايوب انصاري گفتند يا رسول الله چه شود كه حمل اين كودكان بما گذاري تا حضرت تو را تخفيفي باشد؟ رسول فرمود دست بداريد «فانهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الاخرة و ابوهما خيرمنهما» به خداي هم بدانگونه كه خداوندشان شرافت داده امروز شرف آنها بر مردمان پديد كنم «فخطب الناس فقال يا ايها الناس الا اخبر كم بخير الناس جدا و جدة؟ قالوا بلي يا رسول الله، قال الحسن و الحسين جدهما رسول الله و جدتهما خديجة بنت خويلد» اي مردمان بگويمتان از بهترين آدميان از جد و جده؟ گفتند آري اي


پيغمبر ستوده، فرمود حسن و حسين كه جدشان رسول خدا و جده شان خديجه دختر خويلد باشد، ايها الناس بهترين مردمان از پدر و مادر حسنين باشند كه پدرشان علي بن ابيطالب و مادرشان فاطمه دختر محمد مصطفي است، معاشر مردمان نيكوترين كسان از عم و عمه اين هر دو فرزند منند كه عمشان جعفر بن ابيطالب، و عمه شان ام هاني است، يا قوم خير ناس از خال و خاله اين هر دو نور ديده منند كه خالشان قاسم ابن رسول الله، و خاله زينب دختر پيمبر است «الا ان اباهما في الجنة، و امهما في الجنة، و جدهما في الجنة، و جدتهما في الجنة، و خالهما في الجنة، و خالتهما في الجنة، و عمهما في الجنة، و عمتهما في الجنة، و هما في الجنة، و من احبهما في الجنة، ومن احب من احبهما في الجنة» جايگاه اين هر دو سبط رحمت و پدر و مادر و جد و جده و خال و خاله و عم و عمه در فردوس اعلي باشد، و نيز محبان و دوست دوستانشان به جنات عدن در آيند «و قال محب الدين احمد بن عبدالله الطبري مثله

(69) و عن كتاب الخوارزمي، عن ابن عباس قال كنا مع رسول الله فاذا فاطمة اقبلت تبكي، فقال لها النبي ما يبكيك يا فاطمة؟ فقالت يا ابه ان الحسن و الحسين قد عبرا او ذهبا منذ اليوم و قد طلبتهما و لا ادري اين ذهبا، و ان عليا يمشي علي الدالية منذ خمسة ايام يسقي البستان و اني طلبتهما في منازلك فما احسست لهما اثرا و اذا ابوبكر، فقال قم يا ابابكر فاطلب قرتي عيني، ثم قال يا عمر قم فاطلبهما يا سلمان، يا اباذر، يا فلان يا فلان، قال فاحصينا علي رسول الله سبعين رجلا بعثهم في طلبهما فحثهم فرجعوا و لم يصيبوهما فاغتم النبي صلي الله عليه و آله غما شديدا و وقف علي باب المسجد و هو يقول: بحق ابراهيم خليلك و بحق آدم صفيك ان كان قرتا عيني و ثمرتا فوادي اخذا برا او بحرا فاحفظهما و سلمهما، قال فاذا جبرئيل قد هبط فقال يا رسول الله ان الله يقرئك السلام و يقول لك لاتحزن و لا تغتم. الصبيان فاضلان في الدنيا فاضلان في الاخرة و هما في الجنة و قد وكلت بهما ملكا بحفظهما اذا ناما و اذا قاما ففرح رسول الله فرحا شديدا و مضي جبرئيل من يمينه و المسلمون حوله،


حتي دخل حظيره بني النجار فسلم ذلك الملك الموكل بهما حتي جثي النبي علي ركبتيه، و اذا الحسن معانق الحسين و هما نائمان و ذلك الملك قد جعل جناحه تحتهما و الاخر فوقهما، و علي كل واحد دراعة من شعر او صوف و المدار علي شقيهما، فما زال النبي عندهما حتي استيقظا فحمل النبي الحسن و الجبرئيل الحسين و خرج النبي من الحظيره، قال ابن عباس وجدنا الحسن عن يمين النبي «ص» و الحسين علي يساره، وهو يقبلهما و يقول؛ من احبكما فقد احب رسول الله و من ابغضكما فقد ابغض رسول الله، فقال ابوبكر يا رسول الله اعطني احدهما احمله، فقال رسول الله نعم الحمولة و نعم المطي تحتهما، فلما ان صار الي باب الحظيرة تلقيه عمر بن الخطاب، فقال له مثل مقالة ابي بكر فرد عليه رسول الله كما رد علي ابي بكر، فراينا الحسن متشبثا بثوب رسول الله «ص» و وجدنا يد النبي «ص» علي رأسه فدخل النبي المسجد، فقال لاشرفن اليوم ابني كما شرفهما الله تعالي، فقال يا بلال علي بالناس، فناداهم فاجتمعوا فقال النبي معشر اصحابي تلقوا عن نبيكم محمد قالوا سمعنا رسول الله «ص» يقول الا ادلكم علي خير الناس جدا و جدة؟ قالوا بلي يا رسول الله، قال عليكم بالحسن و الحسين فان جدهما رسول الله و جدتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء اهل الجنة، معشر الناس هل ادلكم علي خير الناس ابا و اما؟ قالوا بلي يا رسول الله، قال عليكم بالحسن و الحسين فان اباهما علي بن ابيطالب و هو خير منهما شاب يحب الله و رسوله ويحبه الله و رسوله ذو (المنفعة) و المنقبة في الاسلام و امهما فاطمة بنت رسول الله سيدة نساء اهل الجنة، معشر الناس الا ادلكم بخير الناس عما و عمة؟ قالوا بلي يا رسول الله، قال عليكم بالحسن و الحسين فان عمهما جعفر ذو الجناحين يطيربهما في الجنة مع الملائكة، و عمتهما ام هاني بنت ابيطالب، معاشر الناس الا ادلكم بخير الناس خالا و خالة؟ قالوا بلي يا رسول الله، قال عليكم بالحسن و الحسين فان خالهما القاسم بن محمد رسول الله، و خالتهما زينب بنت رسول الله، الا


يا معشر الناس اعلمكم ان جدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، و اباهما في الجنة، و امهما في الجنة و خالهما في الجنة و خالتهما في الجنة و عمهما في الجنة و عمتهما في الجنة، و هما في الجنة، و من احبهما (و من احب ابني علي) فهو معنا غدا في الجنة، و من ابغضهما فهو في النار، و ان من كرامتهما علي الله تعالي ان سماهما في التورية شبرا و شبيرا اين خبر به طرق متعدده با اندك اختلاف از سلمان فارسي رضي الله عنه از ديگران روايت شده و ما بهمين دو روايت اكتفا كرديم.

(70) عن الرضا عن آبائه عليهم السلام، قال قال رسول الله من احب ان ينظر الي احب اهل الارض الي اهل السماء فلينظر الي الحسين. رواه الطبراني في الولاية و المناقب.

(71) و في التهديب الحسين بن سعيد، عن النضير و فضالة، عن عبدالله بن سنان، عن حفص، عن ابي عبدالله، قال رسول الله كان في الصلوة و الي جانبه الحسين بن علي، فكبر رسول الله فلم يحر الحسين عليه السلام التكبير، ثم كبر رسول الله فلم يحر الحسين التكبير، و لم يزل رسول الله يكبر و يعالج الحسين التكبير و لم يحر، حتي اكمل سبع تكبيرات فاحار الحسين التكبير في السابعة فقال ابوعبدالله فصار سنة» پيغمبر خداي به نماز ايستاده، و حسين بر جانب او بود رسول صلي الله عليه و آله و سلم تكبيرة الاحرام بگفت، چون حسين خواست بگويد نتوانست ديگر باره فرمود، باز حسين اداي آن نيارست، و پيغمبر پيوسته الله اكبر همي گفت كه گوئي مگر او را همي آموزد تا هفت تكبير بگفت، و در هفتمين حسين عليه السلام تكبير گفت از آن روز باز هفت تكبير در شريعت غرا سنت گشت.

(72) و في كتاب الفردوس، عن عايشة، عن النبي سألت الفردوس ربها عز و جل فقالت اي رب زيني، فان اصحابي و اهلي اتقياء ابرار، فاوحي الله عز و جل الم ازينك بالحسن و الحسين.

(73) و في سنن ابي داود، ان الحسين بال في حجر رسول الله فقالت لبانة اعطني ازارك حتي اغسله، قال انما يغسل من بول النثي، و ينضح من


بول الدكر.

(74) ابن شهر آشوب في المناقب: امالي الحاكم قال ابورافع كنت الاعب الحسين و هو صبي بالمداحي، فاذا اصابت مدحاتي مدحاته، قلت احملني، فيقول اتركب ظهرا حمله رسول الله فاتركه، فاذا اصابت مدحاته مدحاتي، قلت لا احملك كما لم تحملني، فيقول اما ترضي ان تحمل بدنا حمله رسول الله فاحمله.

و قال رحمه الله المدحاة لعب الاحجار في الاحفار.

و قال الجرزي في نهاية اللغة: منه حديث ابي رافع كنت الاعب الحسن و الحسين بالمداحي هي احجار مثل القرصة كانوا يحفرون حفيرة، و يدحون فيها بتلك الاحجار، فا ن وقع الاحجار فيها فقد غلب صاحبها و ان لم يقع غلب و الدحو، رمي اللاعب بالحجر و الجوز و غيره» ابي رافع گفت باحسين عليه السلام مباسطت وبا سنگي چند بازي همي كرديم، چنانكه عادت كودكان باشد چون مرا غلبه بود همي گفتم كه مرا برگير همي فرمود كه همي خواهي بر آن پشت سوار شوي كه رسولش بر مي داشت؟ و آنگاه كه غالب شدي همي گفتم چون تو مرا برنگرفتي من نيز بر ندارمت گفتي مگر بدان خشنود نباشي كه مركوب آن بدن شوي كه محمول حضرت رسول بود؟

(75) محمدبن مسلم گويد كه از حضرت ابوجعفر و جعفر بن محمد عليهما السلام بدين گونه شنيدم كه خداوند حسين بن علي را با جر شهادت چنين پاداش فرمود كه امامت در ذريت او بنهاد، وتربت او را موجب شفا ساخت، و نزد ضريح مباركش اجابت دعا كند، و ايام زيارت مرقد مطهرش را از جمله زايرين نشمارد محمد بن مسلم بحضرت ابي عبدالله گفت اين جمله كه فرمودي بهره شيعيان باشد كه بوسيله ي حضرت او بدانها نائل شوند، جناب او را خود چه درجت و منزلت باشد؟ فرمود خداوند او را نزد جدش باز برد و بدان مرتبت كه رسول را بود برساند و اين


آيت قرائت كرد: و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم الاية [6] .

(76) و مما روي ايضا عن ابي هريرة، قال كنا نصلي مع النبي «ص» العشاء، فاذا سجدو ثب الحسن و الحسين علي ظهره فاذا رفع رأسه اخذهما بيديه من خلفه اخذا رفيقا فيضعهما علي الارض، فاذا عاد عادا حتي قضي صلوته فاقعدهما علي فخذيه، فقال فقمت اليه فقلت يا رسول الله اردهما؟ فبرقت برقة فقال لهما الحقا بامكما، قال فمكث ضوئها حتي دخلا.

ابوهريره گويد كه با رسول نماز شام همي گذاشتيم چون به سجده رفتي حسنين بر پشت مباركش بر آمدندي، آنگاه كه خواستي سر بردارد بسي بنرمي و لطف گرفته برزمينشان بگذاشتي و باز سجود كردي بر دوش مطهرش سوار شدندي چندانكه اداي فريضه فرمود بنشست و هر يك را بر راني بنشاند من بر خواسته، گفتم يا رسول الله اگر اجازت باشد آنها را بخدمت صديقه طاهره برم، ناگاه برقي بجست رسول فرزندان را فرمود فرا مادر شويد آن برق هم چنان همي درخشيد تا بحجره مقدسه در آمدند.

(77) و محب الدين از ابي اياس نقل كرده كه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بر استر شهبا سوار و حسنين را با خود بر آن استر يكي بر پيش روي و ديگري را بر عقب نشانده بود و من هم چنان افسار آن همي كشيدم تا بحجره طاهره در آمدند.

(78) و في الاغاني، عن يحيي بن وثاب، عن ابن عمر، قال كان علي الحسن و الحسين تعويذتان حشوهما من زغب جناح جبرئيل. و في رواية من جناح جبرئيل و عن ام عثمان ام ولد لعلي، قالت كانت لال محمد و سادة لايجلس عليها الاجبرئيل، فاذا قام طويت فكان اذا قام انتقض من زغبه فتلتقطه فاطمة فجعلته في تمائم الحسن و الحسين» گويد كه آل محمد را بالشي بود كه جز جبرئيل امين ديگري بر آن ننشستي و چون برفتي در نورديدندي، آنگاه جبرئيل بر پاي خواستي ريزه پرها از بال مباركش فرو ريختي صديقه آن پرها گرفته در تعويذ حسنين نهادي.


(79) وقال الطبري: عن حذيفة، قال رأينا وجه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يتباشر بالسرور، و قال و مالي الا اسر وقد اتاني جبرئيل فبشرني ان حسنا و حسينا سيدا شباب اهل الجنة، و ابوهما افضل منهما» رسول را بديديم كه از چهره ي مباركش امارات سرور هويدا بود و همي فرمود: از چه روي شادمان نباشم و اينك جبرئيل مرا بشارت همي دهد كه حسنين سيد جوانان اهل بهشت باشند و علي بن ابيطالب را بر آن ها بسي فضيلت باشد.

(80) و فيه عن عبدالعزيز باسناده عن رسول الله صلي الله عليه و آله قال كان رسول الله صلي الله عليه و آله جالسا فاقبل الحسن و الحسين عليهماالسلام فلما رآهما قام لهما و استبطأ بلوغهما اليه، فاستقبلهما و حملهما علي كتفيه، و قال نعم المطي مطيكما و نعم الراكبان انتما.

(81) و عن جابر، قال دخلت علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم و الحسن و الحسين علي ظهره و هو يقول: نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان او الحملان انتما.

(82) و فيه عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اذا كان يوم القيمة كنت انت و ولديك علي خيل بلق متوجة بالدر و الياقوت فيأمر الله بكم الي الجنة و الناس ينظرون. باميرالمؤمنين علي فرمود چون روز رستخيز پديد آيد بر اسبان ابلق كه بدر و ياقوت آراسته باشد برآئيد، و به فرمان خداي به بهشت اندر آئيد و مردمان بر شما همي نگرند.

(83) و في امالي الطوسي اصطرع الحسن و الحسين، فقال رسول الله «ص» ايه حسن فقالت فاطمة عليهاالسلام يا رسول الله تقول ايها (ايه) حسن و هو اكبر الغلامين؟ فقال رسول الله اقول ايه حسن و يقول جبرئيل ايه (ايها) حسين.

(84) و في فصول المهمه، روي عن جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام اصطرع الحسن و الحسين بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله فقال رسول الله (ص) ايها حسن، فقالت فاطمة يا رسول الله تستنهض الكبير علي الصغير؟ فقال هذا جبرئيل يقول ايها حسين خذ الحسن.


و في رواية عن جعفر بن محمد عن ابيه ان الحسن و الحسين كانا يصطرعان فاطلع علي علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو يقول ويها الحسن فقال علي عليه السلام يا رسول الله علي الحسين؟ فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ان جبرئيل يقول ويها الحسين.

و في رواية اخري بينما الحسن و الحسين، يصطرعان عند النبي فقال النبي هي يا حسن فقالت فاطمة يا رسول الله تعين الكبير علي الصغير؟ فقال رسول الله جبرئيل يقول هي يا حسين و انا اقول هي يا حسن» معني اين جمله روايات چنين باشد كه حسنين در پيش روي حضرت خاتم الانبياء كشتي همي گرفتند و رسول الله حضرت مجتبي را بر حسين تحريض همي فرمود صديقه طاهره گفت اي پيغمبر خداي مگر بزرگتر برخوردتر همي آغالي؟! فرمود اينك جبرئيل امين حسين را مي گويد كه حسن را بگير.

(85) و قال المفيد في الارشاد ان الله تعالي حكم في آية المباهلة لاميرالمؤمنين عليه السلام بانه نفس النبي كاشفا بذلك عن بلوغه نهاية الفضل، و مساواته للنبي صلي الله عليه و آله و سلم في الكمال و العصمة من الاثام، و ان الله تعالي جعله وزوجته و ولديه مع تقارب سنهما حجة لنبيه و برهانا علي دينه، ونص علي الحكم بان الحسن و الحسين ابنائه، و ان فاطمة نسائه المتوجه اليهن الذكر و الخطاب في الدعاء الي المباهلة و الاحتجاج و هذا فضل لم يشركهم فيه احد من الامة و لا قاربهم فيه، و قال فخر الرازي الاية دالة علي ان الحسن و الحسين عليهماالسلام كانا ابني رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و عدان يدعو ابنائه فدعا الحسن و الحسين فوجب ان يكونا ابنيه و مما يؤكد هذا قوله تعالي في سورة الانعام و من ذريته داود و سليمان الي قوله و زكريا و يحيي و عيسي [7] و معلوم ان عيسي انتسب الي ابراهيم عليه السلام بالام لا بالاب فثبت ان ابن البنت يسمي ابنا.

(76) و في كشف الغمة و روي ان العباس (رضي الله عنه) جاء يعود النبي صلي الله عليه و آله و سلم في مرضه فرفعه و اجلسه في مجلسه علي سريره فقال يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم رفعك الله يا عم فقال


العباس فهذا علي يستأذن فقال يدخل فدخل و معه الحسن و الحسين عليهماالسلام، و قال العباس رضي الله عنه هؤلاء ولدك يا رسول الله؟ فقال هم ولدك يا عم، قال اتحبهما؟ قال نعم احبك الله كم احبهما.

(87) و في مناقب ابن شهر آشوب: الليث بن سعد ان النبي صلي الله عليه و آله كان يصلي يوما في فئة و الحسين صغير بالقرب منه فكان النبي اذا سجد جاء الحسين فركب ظهره ثم حرك رجليه فقال حل حل فاذا اراد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ان يرفع رأسه اخذه فوضعه الي جانبه فاذا سجد عاد الي ظهره و قال حل حل فلم يزل يفعل ذلك حتي فرغ النبي من صلوته فقال يهودي يا محمد انكم لتفعلون بالصبيان شيئا ما نفعله نحن، فقال النبي اما لو كنتم تؤمنون بالله و رسوله لرحمتم الصبيان، قال فاني او من بالله و برسوله فاسلم لماراي من كرمه مع عظم قدره» رسول با جماعتي نماز همي گذاشت، و حسين كه كودكي بود در قرب نبي نشسته، هر گاه كه رسول به سجده رفته حسين بر پشت مبارك بر آمده پايها حركت داده گفتي حل حل چنانكه اشتري را براه رفتن بدارند، و چون رسول سر از سجده برداشتي او را گرفته بر زمين بنهادي، چندانكه اين صورت مكرر شد و نبي از وظايف عبادت فراغت يافت جهودي كه در آن مجمع حاضر بود، و اين جمله همي ديد گفت يا محمد شما با كودكان خود كارها همي كنيد كه هرگز ما نكنيم، فرمود آري اگر به خداي و پيغمبر بگرويد بر طفلان خرد رحمت آوريد جهود چون اين مكرمت و رأفت بديد مسلمان گشت.

(88) وفيه ايضا ان الله عز و جل جعل ذرية كل نبي من صلبه خاصة، و جعل ذريتي من صلبي و صلب علي بن ابيطالب ان كل بني بنت ينسبون الي ابيهم الا اولاد فاطمه فاني انا ابوهم.

(89) وفيه ايضا عن احياء الغزالي، و الفردوس عن الديلمي، قال المقداد بن معد يكرب، قال قال حسن مني و حسين من علي و قال هما وديعتي في امتي.

(90) و في المناقب سليم بن قيس، عن سلمان الفارسي، قال كان الحسين علي


فخذ رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو يقبله و يقول انت السيد بن السيد ابوالسادة انت الامام ابن الامام ابوالائمة انت الحجة ابن الحجه تسعة من صلبك و تاسعهم قائمهم.

(91) و في كامل الزيارة باسنادة، عن ابي عبدالله زكريا المؤمن، عن ابن مسكان، عن زيد مولي ابن هبيرة، قال قال ابوجعفر عليه السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خذوا بحجزة هذا الانزع، فانه الصديق الاكبر، والهادي لمن اتبعه، ومن سبقه مرق، من دين الله، ومن خذله محقه الله، ومن اعتصم به اعتصم بحبل الله، ومن اخذ بولايته هداه الله، ومن ترك ولايته اضله الله، و منه سبطا امتي الحسن و الحسين، و هما ابناي، و من ولد الحسين الائمة الهداة و القائم المهدي فاحبهم (فاحبوهم) و تولوهم و لا تتخذو اعدوهم وليجة من دونهم فيحل عليكم عضب من ربكم و ذلة في الحيوة الدنيا و قد خاب من افتري» هان اي مردمان بذيل ولايت علي متمسك شويد كه صديق اكبر و راهنماي پيروان خود باشد، آنكه بر او پيشي جويد از دين خدا بدر رود و آنكه خذلان او را روا دارد خدايش نيست كند و آنكس كه بدو چنگ اندر زند بحبل الله المتين اعتصام جسته و هر كه مولاي او باشد خداوندش براه راست آرد و هركس از تولاي او باز ايستد گمراه شود كه هر دو سبط اين امت فرزندان من حسن و حسين از نسل او باشند و باز ائمه هدات و مهدي قائم از اولاد حسين باشند، البته موالات و دوستي ايشان برخود لازم شماريد و دشمنان آنها را بدوستي مگيريد كه خدايتان غضب كند و درين جهان خوار شويد «و قد خاب من افتري».

(92) طاوس يماني از ابن عباس روايت كند كه رسول فرمود اندر بهشت عدن كوشكي بلند از يكپاره مرواريد سپيد ديدم جبرئيل را از خداوند آن بپرسيدم؟ گفت فرزند تو حسين راست اندكي بيشتر شتافتم سيبي بر گرفته بشكافتمش حوري از آن بدر آمد سخت نيكو روي با مژگاني چنان سياه و بلند كه همي گفتي شهپر كركسان است گفتمش كرائي؟ بگريسته گفت من نيز فرزند تو حسين را باشم.

(93) و في امالي الطوسي باسناده عن ابي اسحق السبيعي؛ عن الحرث؛ عن


علي بن ابيطالب عليه السلام قال ان فاطمة شكت الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؛ فقال الاترضين اني زوجتك اقدم امتي سلما و احلمهم حلما و اكثرهم علما اما ترضين ان تكوني سيدة نساء اهل الجنة. الا ما جعل الله لمريم بنت عمران

كشف الغمة روي احمد في مسنده يرفعه الي ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الحسن و الحسين سيدا شباب اهل الجنة وفاطمة سيدة نسائهم صلي الله عليهم الا ما كان لمريم بنت عمران.

(94) در تفسير صافي مسطور است كه چون از حضرت آدم آن زلت به ظهور رسيد، از در اعتذار در آمده گفت اي خداي عذر من بپذير و آن مرتبت كه مرا بود بازده ودرجات مرا بلند كن كه امارات آن لغزش و خطئيت در اندام و پيكر من پديدار آمد از خداوند خطاب آمد كه نه از نخست امرت كردم كه در حدوث شدايد و نزول نوائب كه اندر ماني به محمد و آل او مرا بخوان؟ گفت آري؛ فرمود هم اكنون به محمد و علي و فاطمه و حسن و حسين خصوصا همي خوان تا مسئلت تو اجابت كنم و افزونتر ازآنچه همي خواهي عطا نمايم آدم گفت اي خداوند من آن كسم كه ملائكه را سجده من فرمودي و حوا را به زوجيت من داده در بهشت عدن جاي دادي، فريشتگان به خدمت من گماشتي مگر اينان را در حضرت تو آن منزلت است كه چون مني را در قبول توبت بديشان توسل بايد جست؟ ندا آمد يا آدم از آنكه مخزن انوار طاهره ي اينان بودي مسجود ملايك آمدي، و اگر ازين پيش مرا بديشان همي خواندي ترا از مكايد ابليس و دواعي او آگاهي بخشيدمي تا محترز باش وليكن امور بر وفق سابق علم ما جاري همي شود؛ حاليا مرا بخوان تا اجابت نمايم آدم دست به دعا برداشته گفت: «اللهم بجاه محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الطيبين من آلهم لما تفضلت بقبول توبتي و غفران زلتي و اعادتك من كراماتك الي مرتبتي» خداوند توبت او بپذيرفت فرمود كه با رضا و خشنودي خود به تو اقبال فرمودم و بدان منزلت كه ترا در حضرت ما بود عودت داده مخصوص به كرامات خود داشتم و بهره تو از نعم ظاهره و باطنه بر مزيد و نصيب تو از رحمت


موفر خويش ساختم و اين بود معني كريمه: فتلقي آدم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم [8] .

(95) و في عيون الاخبار الرضا، عن آبائه قال قال النبي (ص) الحسن و الحسين خير اهل الارض بعدي و بعد ابيهما و امهما افضل نساء اهل الارض

(96) در امالي از جابر بن عبدالله روايت كرده كه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بسه روز پيش از بدرود اين جهان به علي اميرالمؤمنين اين چنين فرمود «سلام الله عليك يا اباالريحانتين» ترا بدين دو ريحانه خويش وصيت همي فرمايم كه بسي برنگذرد كه هر دو ركن تو فرو ريزد و خداي خليفت من بر تو باشد، چون خاتم الانبيا رحلت فرمود امير گفت اينك يك ركن قوي فرو ريخت و باز كه صديقه راه جنان گرفت فرمود اين دويمين ركن باشد كه رسول فرمود. و في النهاية مثله.

(97) عن ابراهيم بن علي الرافعي، عن ابيه عن جدته زينب بنت ابي رافع قالت اتت فاطمة بنت رسول الله بابنيها الحسن و الحسين الي رسول الله في شكواه الذي توفي فيه فقالت يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا، فقال اما الحسن فان له هيبتي و سوددي، و اما الحسين فان له شجاعتي و جودي. وفي رواية ان فاطمة اتت بابنيها الحسن و الحسين الي رسول الله و قالت انحل ابني هذين يا رسول الله. و في رواية هذان ابناك فورثهما شيئا فقال اما الحسن فله هيبتي و اما الحسين فله جراتي و جودي. و في كتاب ان فاطمه قالت رضيت يا رسول الله فلذلك كان الحسن حليما جوادا و الحسين نجدا جوادا شجاعا و في كشف الغمه قالت يا رسول الله هذان ابناي فورثهما شيئا فقال اما الحسن قله هديي وسوددي، و اما الحسين فله جودي و شجاعتي. و في الصواعق اخرج الطبراني عن فاطمة ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال اما الحسن فله هيبتي و سوددي، و اما الحسين فله جراتي و جودي.

(98) و في الخصال ان النبي قالا اما الحسن فانحله الهيبة و الحلم واما الحسين فانحله الجود و الرحمة؛ ترجمه اين روايات چنين باشد در آن مرض


كه حضرت خاتم الانبياء جوار رحمت حق بگزيد صديقه طاهره فرزندان خويش را به خدمت پدر بزرگوار آورده گفت يا رسول الله از صفات حميده خويش اينان را نصيبي بخش كه بارث از حضرت تو بدان فضايل متحلي باشند، رسول، فرمود هيبت و سيادت خويش را به حسن دادم و شجاعت و رأفت و سماحت خود به حسين عطا كردم.

(99) و في كتاب من لا يحضره الفقيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم رسول الله ان عليا وصيي و خليفتي و زوجته فاطمة سيدة نساء العالمين ابنتي و الحسن و الحسين سيدا شباب اهل الجنة ولداي من والاهم فقد والاني، ومن عاداهم فقد عاداني، ومن ناواهم فقد ناواني، ومن جفاهم فقد جفاني، ومن برهم فقد برني، وصل الله من و صلهم و قطع الله من قطعهم، ونصر من اعانهم، و خذل من خذلهم، اللهم من كان له من انبيائك و رسلك ثقل و اهل بيت فعلي و فاطمه و الحسن و الحسين ثقلي و اهل بيتي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.

(100) در كامل بهائي روايت كرده انما الحسين باب من ابواب الجنة من عانده حرم الله عليه ريح الجنة. همانا حسين يكي از درهاي بهشت باشد كه بوسيله محبت او توان داخل شد آنكس كه با او خصومت ورزد هرگز شميم بهشت نشنود كه خداوند برو حرام كرده باشد.


پاورقي

[1] سوره طه (20) آيه 3 - 2 - 1.

[2] سوره شوري (42) آيه 2.

[3] سوره نبأ آيه 3 - 2 - 1.

[4] سوره مائده (5) آيه 60.

[5] سوره نور آيه 52.

[6] سوره طور 52 آيه 21.

[7] سوره انعام (6) آيه 85 - 84.

[8] سوره بقرة (2) آيه 35.