بازگشت

ذكر كنيت و القاب و مدت عمر و اولاد و ازدواج و اصحاب حضرت سيدالشهداء


الامام الهمام، حسين بن علي اميرالمؤمنين ابن ابي طالب؛ و هو عبدمناف ابن عبدالمطلب، و هو شيبة الحمد بن هاشم؛ و هو عمرو بن عبدمناف، و امه الصديقة الطاهرة البتول العذراء فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بنت رسول الله، و خاتم النبيين، و سيد المرسلين صلي الله عليه و آله


اجمعين و ام اميرالمؤمنين عليه الصلوة و السلام فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبدمناف، و امها فاطمة تعرف بحبي؛ بنت هرم بن رواحة بن حجر بن عبدبن معيص بن عامر بن لوي و امها خديجة بنت وهب بن ثعلبة بن و اثلة بن عمرو بن سنان بن محارب بن فهر، و امها فاطمة بنت عبيد بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لوي و ام فاطمة عليهاالسلام خديجة و تكني ام هند، بنت خويلد بن اسد بن عبدالعزي بن قصي القرشية الاسدية و امها فاطمة بنت زائدة بن الاصم بن جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لوي. كنيت همايونش ابوعبدالله لاغير كذا في كشف الغمة لعلي بن عيسي الاربلي. و في المناقب كنيته ابوعبدالله و الخاص ابوعلي

القاب مباركش بسيار است از آن جمله: رشيد، و طيب، ووفي، و زكي، و سيد، و مبارك، و التابع لمرضات الله، و الدليل علي ذات الله، و الشهيد بكربلا، و السبط.

و محمد بن طلحه در مطالب السئول گويد:

«فكل هذه كانت تفال له، و تطلق عليه، و اشهرها الزكي و اعلاها رتبة ما لقبه به رسول الله في قوله عنه و عن اخيه: انهما سيدا شباب اهل الجنة فيكون السيد اشرفها و كذلك السبط فانه صح عن رسول الله صلي الله عليه و آله انه قال حسين سبط من الاسباط.

و ابن شهر آشوب القاب زياد براي آن حضرت ذكر نموده است. مولد مطهرش پنجم شعبان سنه اربع از هجرت و به قول اقوي آخر ربيع الاول سال سيم هجري [1] و مدت عمر مقدسش پنجاه و شش و پنجاه و هفت سال و بيش و كم نيز


گفته اند، مدت اقامتش ده سال تا يازده سال به نص حضرت رسول الله و اميرالمؤمنين و امام حسن سلام الله عليهم اجمعين، روز شهادتش دهم محرم الحرام سنه احدي و ستين من الهجرة، حليه ي اقدسش شبيه ترين خلق بود به رسول الله از ناف تا كعب.

و صاحب اسد الغابه مي گويد:

كان الحسن اشبه برسول الله صلي الله عليه و آله ما بين الصدر الي الرأس، و الحسين اشبه برسول الله صلي الله عليه و آله ما كان اسفل من ذلك.

و في الكافي كان الحسن بن علي عليهماالسلام يشبه النبي صلي الله عليه و آله من صدره الي راسه و الحسين من صدره الي رجليه

شاعرش يحيي بن الحكم و جماعتي ديگر و دربانش اسعد (سعيد خ ل) الهجري، نقش نگينش «لكل اجل كتاب و ف رواية: كان نقش خاتم الحسين ان الله بالغ امره»

و في الامالي ابن موسي عن الاسدي عن النوفلي عن الحسن بن علي بن سالم عن ابيه عن الصادق جعفر بن محمد عن ابيه عليهم السلام قال كان للحسين بن علي خاتمان احد هما لا اله الا الله عدة للقاء الله و نقش الاخر ان الله بالغ امره

اولاد امجادش بقول اصح شش تن چهار پسر و دو دختر و بقولي ده كس شش پسر و چهار دختر و مشهورات ازواج آن جناب: شاه زنان بنت كسري، و ليلي بنت ابي مرة بن مسعود الثففية، و زوجة قضاعيه مادر جعفر بن الحسين، رباب بنت امرء الفيس الكلبية، ام اسحق بنت طلحة بن عبيدالله التيمي، و معارف اصحاب گرام امام عبدالله بن يقطر، انس بن الحرث الكاهلي، اسعد الشبامي، عمر بن ضبيعة، رميث بن عمرو، زيد بن معقل، عبدالله بن عبدربه الخزرجي، سيف بن مالك، شبيب بن عبدالله النهشلي، ضرغامة بن مالك، عقبة بن سمعان، عبدالله بن سليمان،


المنهال بن عمرو الاسدي، الحجاج بن مالك، بشر بن غالب، عمران بن عبدالله الخزاعي.

و در اختصاص گويد:

اصحاب سعادت انتساب آن حضرت آنان بودند كه در ركاب همايونش جان خويش نثار كردند و از جمله ياران اميرالمؤمنين كه به شرف مصاحبت امام مخصوص بودند: حبيب بن مظاهر، و ميثم التمار، و رشيد الهجري، و سليم بن قيس الهلالي، ابوسعيد عقيصا، ابوصادق و ما تسهيل حفظ ناظرين را ارجوزه ي كه سيد عباس بن علي ابن نور الدين المكي الموسوي الحسيني در كتاب نزهة الجليس آورده درج كنيم و تفصيل اين اجمال را به تمامه درين كتاب مستطاب درموقع خود بنگاريم بفضله العميم و منه الجسيم.



مولده في عام اربع مضت

في شهر شعبان لخمس انقضت



يوم الخميس سيدي قد ولدا

قيل بل السابع كان المولدا



و قيل في عام ثلاث فاعقل

آخر يوم من ربيع الاول



يكني بعبدالله و هو السبط

لم يك مثله كريم قط



نسبه من اشرف الانساب

حسبه من اكرم الاحساب



نص عليه با لامامة النبي

فياله من فضل مجد عجب



و بعده ابوه و اخوه

ونال ذاك بعده بنوه



خير الوري في العلم و الزهاده

و الفضل و الحلم و في العباده



كرمه وجوده قد بلغا

مالم يحط به مقال البلغاء



ولذة الكرام في الاطعام

و لذة اللئام في الطعام



فاق الوري في الجود و السماحة

و المجد و الكمال و الفصاحة



اولادة ست و قيل عشر

و قيل تسع فانقد وه وادر



منهم علي بن الحسين الاكبر

ثم علي بن الحسين الاصغر



فالاول ابن بنت كسري الملك

و لم يكن في دينه بالمشرك






والثان من ليلي الفتاه فاعرف

بنت ابي مرة اعني الثقفي



و جعفر و الام من قضاعة

كانت علي ما نقل الجماعة



سكينة اخت لعبدالله

فاحفظ و فكر لاتكن كاللاهي



من الرباب الحرة الابية

بنت امرء القيس الفتي الكلبية



و فاطم وامها في القوم

بنت لطلحة الشهير التيمي



قيل و من اخوانهم محمد

علي الاوسط و هو الاسعد



و ذاك زين العابدين الاشهر

و زينب بنت الحسين يذكر



و قتله بكربلا اشتهرا

مضي شهيدا و بها قد قبرا



امر يزيد و عبيدالله

ابن زياد الخبيث اللاهي



قاتله سنان و ابي سعد

تقوضوا بنجمهم عن سعد



احدي و ستون بها (به خ) حل البلا

بقتله مع شهداء كربلا



في عاشر المحرم المنحوس

في يوم سبت ما خلامن بؤس



اويوم الاثنين و قيل الجمعة

حل البلا به بتلك البقعه



و عمره سبع و خمسون سنه

و بعده مضي و حل مدفنه



عشر سنين اختص بالامامة

بعد اخيه اذ مضي امامه



صلي عليه الله ثم سلما

وزاده من فضله و كرما



و النص فيه جاء بالامامه

كما اتي لمن مضي امامه



من ربه وجده و الوالد

ومن اخيه ويل كل جاحد



و معجزاته نصوص منها

طبع الحصاة قد رووه عنها



ذلت له الاسد فكم قد اخبرا

بما يكون فجري ما قد جري



و في اجابة الدعاء منه

غرائب قد نقلوه عنه



وما جري في قتله من عجب

من البراهين ففكر واعجب



و عند نبش قبره كم ظهرا

من معجز له عجيب بهرا



احيي له الا له ميتا اذ دعا

في خبر صح و عاه من وعي






و رأسه اذ صار يتلو الكهفا

من فوق رمح اسفا و لهفا



حدث رجلا فطار عقله

و غاب حتي لا رآه اهله



حدث شخصا ذا شباب و صبي

فابيض شعره و صار اشيبا



اري الوري اياه بعد موته

مخاطبا له عقيب فوته



و ابيض شعر امرأة و شابت

فذهبت محاسن و غابت



ثم دعا فرجع الشباب من

بعد اليها فتعجب و استبن



دعا لنخل يابس فاخضرا

و اكل الاصحاب منه تمرا



و كم و كم من معجز رووه

و الحاضرون كلهم رأوه




پاورقي

[1] وقت ولادت امام مظلوم (ع) روز پنجشنبه سيم ماه شعبان سال چهارم بعد از هجرت در مدينه طيبه بوده چنانکه در مجلد دهم بحار مجلسي عليه الرحمه است

قال: خرج الي القاسم بن علا الهمداني وکيل ابي محمد عليه‏السلام ان مولانا الحسين ولده يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان: و اما حديث حسين بن زيد از جعفر بن محمد عليه‏السلام که فرموده: ولد الحسين بن علي عليه‏السلام لخمس ليال خلون من شعبان سنة اربع من الهجرة غير مشهور است و خبر اول مشهور و معمول به شيعيان جهان است و نيز امام صادق عليه‏السلام در خبر کتاب مذکور فرموده:

قال ابن عباس سمعت الحسين بن علي بن السفياني يقول سمعت اباعبدالله عليه‏السلام يدعو به في هذا اليوم و قال عليه‏السلام هو من ادعية اليوم الثالث من شعبان و هو مولد الحسين عليه‏السلام تا آخر دعا که در مفاتيح مرحوم محدث قمي نيز ذکر شده است.