الهي ان اختلاف تدبيرك و سرعة طواء مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون الي عطآء و اليأس منك في بلآء - تا - الهي ما اقربك مني و ما ابعدني منك و ما ارافك بي فما الذي يحجبني عنك - تا - الهي علمت باختلاف الآثار و تنقلات الاطوار ان مرادك مني ان تتعرف الي في كل شيئي حتي لا اجهلك في شيئي- تا - الهي انك تعلم اني و ان لم تدم الطاعة مني فعلا جزما


فقد دامت محبة و عزما... الهي ترددي في الاثار يوجب بعد المزار. تا. الهي امرت بالرجوع الي الاثار فارجعني اليك بكسوة الانوار و هداية الاستبصار حتي ارجع اليك منها كما دخلت اليك منها مصون السر عن النظر اليها و مرفوع الهمة عن الاعتماد عليها. تا. الهي هذا ذلي ظاهر بين يديك، منك اطلب الوصول اليك و بك استدل عليك فاهدني بنورك اتيك و اقمني بصدق العبودية بين يديك، الهي علمني من علمك المخزون و صني بسترك المصون، الهي حققي بحقائق اهل القرب و اسلك بي مسلك اهل الجذب الهي اغنني بتدبيرك عن تدبيري و باختيارك عن اختاري و اوقفني عن مراكز اضطراري... الهي ان القضاء و القدر يمنيني و ان الهوي بوثائق الشهوة اسرني فكن انت المنبر لي حتي تنصرني و تبصرني و اغنني بفضلك حتي استغني بك عن طلبي، انت الذي اشرقت الانوار في قلوب اوليائك حتي عرفوك و وحدوك و انت الذي ازلت الاغيار عن قلوب احبائك حتي لم يحبوا سواك و لم يلجئوا الي


غيرك؛ انس المونس لهم حيث او حشتهم العوالم و انت - الذي هديتم حيث استبانت لهم المعالم... ماذا وجد من فقدك و ما الذي فقدك و ما الذي فقد من وجدك لقد خاب من رضي دونك بدلا و لقد خسر من بغي عنك متحولا كيف يرجي سواك و انت ما قطعت الاحسان.تا. يا من اذاق احبائه حلاوة - الموانسة فقاموا بين يديه متملقين و يا من البس اوليائه ملا بس هيبته فقاموا بين يديه مستغفرين الهي اطلبني برحمتك حتي اصل اليك و اجذبني بمنك حتي اقبل اليك... الهي ان رجائي لا ينقطع عنك و ان عصيتك كما ان خوفي لا يزايلني و ان اطعتك فقد دفعتني العوالم اليك. تا. تعرفت لكل شيئي فما جهلك شيئي و انت تعرفت الي في كل شيئي فرأيتك ظاهرا في كل شيئي. تا. يا من استوي برحمانيته فصار العرش غيبا في ذاته محقت الاثار بالاثار و محوت الاغيار بمحيطات افلاك الانوار (پايان)

آن حالت شيواي نفس از يك طرف و اين اسناد معتبره از طرف ديگر، گواهي مي دهد كه هر زخمي كه به تن امام (ع) مي رسيده به بدن حنظله وارد مي شده و به عكس هم


هر زخمي كه به آنان مي رسيده به امام (ع) هم مي رسيده، بعدد شهيدان كويش كه كشته شدند حسين (ع) كشته شد. ديوانگان و بيگانگان كه به غلو رفتند مطلب را واژگون ديدند و نتيجه ي اتحاد را اينطور تصور كردند كه حسين (ع) كشته نشده، با آن كه نتيجه اتحاد است كه هر شخص از شهداي بعدد همگي كشته شده باشد.




انگشت بلب گرفت انگشت

كاتش چه وجيه و من چنين زشت



خنديد و جواب دادش آتش

آورد ورا برقص و رامش



خواهي بشوي اگر چه من نور

نزديك به من شو و ز خود دور



انگشت ز لب بديده آورد

پس مغبچه اش به معبد آورد



سيد عليرضا ريحان (آئينه ي دانشوران)