بازگشت

خطبه امام سجاد در مسجد دمشق


نفس المهموم ص 244 - مقتل خوارزمي ج 2 ص 69 و 70 - مقتل ابي مخنف ص 136 - ناسخ التواريخ ص 264.

يزيد خبيث با آن قساوت و بيحيائي از بيانات تنبيه آميز حضرت سيدالساجدين حالت تنبيه يافته و طرز رفتار خود را نسبت به عيال الله تغيير داد و در آن اوقات روزي را به مسجد جامع دمشق رفته و امام سجاد عليه السلام را نيز با خود برده و نزد خودش جاي داد و به خطيب گفت تا بر منبر رفته از مناقب دشمنانش سخناني بيان كند و در مدح آل ابوسفيان و ذم خاندان آل عمران و قدح اميرمؤمنان عليه السلام مطالبي عنوان نمايد. خطيب به منبر رفته بعضي بيهوده گوئي به زبان آورد امام فرمود واي بر تو اي خطيب


آيا رضايت مخلوق را برضاي خالق ترجيح دادي خدا جايگاه تو را در آتش جهنم قرار دهد.

سپس فرمود، اي يزيد اجازه مي دهي كه من به منبر بروم و سخناني چند كه رضاي خدا در آن باشد و موجب اجر و ثواب جالسين گردد بيان كنم يزيد اين تقاضاي امام را نپذيرفت حضار مجلس درخواست نمودند كه به اين جوان هاشمي اجازه ده تا سخنان او را بشنويم و از گفتار او استفاده كنيم، يزيد گفت [1] اين جوان از خانداني است كه مانند مرغان دانه هاي دانش را برچيده اند و هرگاه او به مجلس برآيد ترسم كه از فضايح آل ابوسفيان سخناني به ميان آورد حضار گفتند يزيد از اين عليل بيمار چه آيد و اصرار در خواهش خود نمودند لذا حضرت سيد سجاد بر منبر صعود نموده و اين خطبه بليغ را انشاء فرمود چنانكه گوش هوش شنوندگان را باز و اسرار مكتومه را كه مردم شام در اثر تبليغات مسموم معاويه و يزيد شوم به حقيقت آن پي برده و از كشف و عيان آن محروم بودند به اين گفتار معجز آثار خود مكشوف و معلوم داشته رسوائي يزيد و نادرستي و خباثت ذات و دروغ و تزوير او و پدرش را به مردم آشكار فرمود و رشته خيانت و تمهيد آل ابي سفيان را گسيخته و بيديني و لئامت و كفر و شقاوت آن ها را به همگان خاطرنشان كرد و چنان رشادت و شجاعت و قدرت و شهامتي در گفتار درربار خود به خرج داد كه به آن مردم خطبه ها و منابر جدش اميرالمؤمنين علي عليه السلام را به خاطرشان براي ديگر بار جلوه گر و نمودار فرمود و در حقيقت از اين منبر شريف و بيانات معجز آثار لطيف فلسفه و حكمت اسارت اهل بيت و رفتن ايشان را به شام براي تكميل امر شهادت و اتمام حجت و محكوميت و خذلان خصم بدسرشت اين خاندان ثابت و مسجل گردانيد. (محمد الله و اثني عليه فقال:)يا ايها الناس اعطينا ستا و فضلنا بسبع اعطينا العلم و الحلم و السماحه و الفصاحة و الشجاعة و المحبة في قلوب المؤمنين و فضلنا بان منا النبي المختار محمد و منا الصديق و منا الطيار و منا اسدالله و اسد رسوله و منا سبطا هذه الامة و سيدا اشباب اهل الجنة من عرفني عرفني و من لم


يعرفني انبأته بحسبي ونسبي ايها الناس انا ابن مكة و مني انا ابن زمزم و صفا انا ابن من حمل الركن باطراف الرداء ان ابن خير من ائتزر و ارتدي انا ابن خير من انتعل و احتفي انا ابن خير من طاف و سعي انا ابن خير من حج و لبي انا ابن من حمل علي البراق في الهواء انا ابن من اسري به من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي انا ابن من بلغ من جبرئيل الي سدرة المنتهي انا ابن من دني فتدلي فكان قاب قوسين او ادني انا ابن من صلي بملائكة السماء انا ابن من اوحي اليه الجليل ما اوحي انا ابن محمد المصطفي انا ابن علي المرتضي انا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتي قالوا لا اله الا الله انا ابن من ضرب بين يدي رسول الله بسيفين و طعن برمحين و هاجر الهجرتين و بايع البيعتين و قاتل ببدر و حنين و لم يكفر بالله طرفة عين انا ابن صالح المؤمنين و وارث علم النبيين و قامع الملحدين و يعسوب المسلمين و نور المجاهدين و زين العابدين و تاج البكائين و اصبر الصابرين و افضل القائمين من آل يس رسول رب العالمين انا ابن المؤيد بجبرئيل المنصور بميكائيل انا ابن المحامي عن حرم المسلمين و قاتل المارقين و الناكثين و القاسطين و المجاهد اعدائه الناصبين و افخر من مشي من قريش اجمعين و اول من اجاب و استجاب لرسوله من المؤمنين و اول السابقين و قاصم المعتدين و مبيد المشركين و سهم عن مرامي الله علي المنافقين و لسان حكمة العابدين و ناصر دين الله و ولي امر الله و بستان حكمةالله و عيبة علمه سمح سخي بهي بهلول زكي ابطحي رضي مقدام همام صابر صوام مهذب قوام قاطع الاصلاب و مفرق الاحزاب اربطهم عنانا و اثبتهم جنانا و امضاهم عزيمة و اشدهم شكيمة اسد باهل و يطحنهم في الحروب اذا ازد لفت الاسنة و قربت الاعنة طحن الرحي و يذروهم فيها ذرو الريح الهشيم ليث الحجاز و كبش العراق مكي مدني خيفي عقبي بدري احدي شجري مهاجري من العرب سيدها و من الوغا ليثها وارث المشعرين و ابو السبطين الحسن و الحسين مظهر العجايب و مفرق الكتائب و الشهاب الثاقب و النور العاقب اسدالله الغالب مطلوب كل طالب غالب كل غالب ذاك جدي علي بن ابي طالب عليه السلام ثم قال انا ابن فاطمة الزهراء انا ابن خديجة الكبري انا ابن المقتول ظلما انا ابن المجزوز الرأس من القفا انا ابن العطشان حتي قضي انا ابن طريح كربلا انا ابن المسلوب العمامة و الردا انا ابن من بكت عليه ملائكة السماء و من ناحت عليه


الجن في الارض و الطير في الهواء انا ابن من رأسه علي السنان يهدي انا بن من حرمه من العراق الي الشام تسبي ايها الناس ان الله تعالي و له الحمد ابتلانا اهل البيت ببلاء حسن حيث جعل راية الهدي و العدل و التقي فينا و جعل راية الضلاله و الردي في غيرنا


پاورقي

[1] کامل بهائي - رياض الاحزان ص 148 - نقل از مقتل المقرم.