بازگشت

تعليقي مشتمل بر تحقيق


و آنچه اين جانب بر اين سئوال و جواب تعليقه ي نگارش داده و موضوع مزبور را كه آيا نقل ثواب بكاء بر سيدالشهداء عليه السلام و به زيارت آن حضرت اغراء بر معصيت است؟ تحقيق كرده ام در اينجا عينا با الفاظ عربي كه بهتر مي توان با آن زبان وسيع شريف مطالب علمي را بيان كرد بياورم تا نفعش عمومي گشته و بر طالبان حقائق بهترين ارمغان گردد.

غير خفي علي افطن اللبيب و من يتحري الحقائق بالتحليل و التنقيب الصحيح ان صدور هذا الجواب عن شيخنا الامام الراحل العظيم قدس سره انما هو بالنظر الي مصلحة الوقت و الصلاح الذي رآه في اظهاره في هذا العصر التعيس بالنسبة الي بعض الافهام القاصرة من العوام المرتكبين للمعاصي الكبيرة و الموبقات العظيمة.

و اما حقيقه الامر فهو ما أشار اليه في اول كلامه حيث قال «اما الاخبار الواردة في ثواب البكاء علي الحسين سلام الله عليه او زيارته فهي و ان كانت عظيمة ولكنه ولله المجد و العظمة أعظم من ذلك و يستحق اكثر من ذلك».

فان الاخبار الواردة بل المتواترة معني في ثواب البكاء علي الحسين عليه السلام و زيارة قبره الشريف و مرقده المنيف مضافا الي ضرورة المذهب من أسباب العفو الالهي الذي يقول الامامية قاطبة بثبوته خلافا للمعتزلة المنكرين له و لا سبابه كالشفاعة. فان اصحابنا قائلون بالعفو الالهي عن


بعض المذنبين الذين ماتوا من غير توبة عن المعاصي الكبيرة و ان اصر العاصي عليها و مات من غير توبة- تفضلا من الله تعالي و رحمة لعباده و منة عليهم. كما ان القول بالشفاعة من ضرورياتهم.