نقل كلمات سيد علي خان و مرتضي زبيدي
علامه ي اكبر سيد علي خان مدني قدس سره در شرح صحيفه ي سجاديه عليه السلام فرموده: قال المحققون: ان الصلاة لغة بمعني واحد و هو العطف ثم العطف بالنسبة الي الله تعالي الرحمة اللائقة به و الي الملائكة
الاستغفار و الي الادميين دعاء بعضهم لبعض... [1]
و علامه مرتضي زبيدي در شرح احياءالعلوم گويد: معني الصلاة: العطف و هو بالنسبة الي الله تعالي اما ثناؤه علي العبد عند الملائكة و هذا هو الاليق في تفسير صلاة الله علي انبيائه، و اما اكمال الرحمة، و بالنسبة الي غيره تعالي الدعاء بخير و بكون الصلاة بمعني العطف اتضح كل الاتضاح تعديتها بعلي [2] .
و ناگفته نماند: كه در اكثر روايات شيعه در صلوات به رسول الله صلي الله عليه و آله فصل بين پيغمبر اكرم (ص) و بين (آل) «بعلي» نيست و به اين نحو است:
اللهم صل علي محمد و آل محمد.
چنانچه گذشت، و اما در اكثر روايات اهل سنت فصل با (علي) است و (علي آل محمد) مي باشد.
علامه ي مجلسي قدس سره فرموده [3] : اعلم انه اشتهر بين الناس عدم جواز الفصل بين النبي صلي الله عليه و آله و بين آله (بعلي) مستدلين بالخبر المشهور بينهم و لم يثبت عندنا هذا الخبر و هو غير موجود في كتبنا و
يروي عن شيخنا البهائي رحمة الله تعالي عليه ان هذا من اخبار الاسماعيلية لكن لم نجد في الدعوات المأثورة عن ارباب العصمة صلوات الله عليهم الفصل بها الا شاذا و تركه اولي و احوط.
پاورقي
[1] رياض السالکين در ذيل شرح دعاء دوم.
[2] اتحاف السادة المتقين بشرح اسرار احياء علومالدين ج 5 ص 48.
[3] اربعين مجلسي (ره) ص 179.