بازگشت

نقل محدث قمي كلامي از بعض اهل كمال


محدث قمي (ره) در سفينة البحار گويد [1] اقول: و عن بعض اهل الكمال ان آل النبي صلي الله عليه و آله كل من يؤل اليه و هم قسمان الاول: من يؤل اليه مآلا صوريا جسمانيا كأولاده صلي الله عليه و آله و من يحذوا حذوهم من اقاربه الصوريين الذين يحرم عليهم الصدقة في الشريعة المحمدية و الثاني: من يؤل اليه (ص) معنويا روحانيا و هم اولاده الروحانيون من العلماء الراسخين و الاولياء الكاملين و الحكماء المتألهين المقتبسين من مشكوة انواره- الي ان قال- و لا شك ان النسبة الثانية آكد من الاولي و اذا اجتمعت النسبتان كان نورا علي نوركما في الائمة المشهورين من العترة الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين ثم قال و كما حرم علي الاولاد الصوريين


الصدقة الصورية كذلك حرم علي الاولاد المعنويين الصدقة المعنوية اعني تقليد الغير في العلوم و المعارف انتهي.

صاحب اين كلام محقق ملا جلال الدين دواني (ره) در حواشي شرح الهياكل است (آل)را به معني (كل من يؤل اليه) كرده كه يكي از معاني (آل) در لغت است و اولاد و اقارب و تمامي آنهائي كه بر آنها صدقه حرام است از (آل) محسوب نموده بر حسب دلبخواه خود يكي از معاني را انتخاب كرده و آنچه ادعاء نموده بر آن متفرع ساخته و تقريبا يك معناي عرفاني تصور نموده است و شبيه به كلام فيروزآبادي در كتاب الصلاة و البشر است كه گذشت.

ولي شيخ اعظم بهائي (ره) آن را نقل كرده و فرموده: و هو مما يستوجب ان يكتب بالتبر علي الاحداق لا بالحبر علي الاوراق.

و سيد جزائري (ره) نيز در انوار نعمانيه ج 1 ص 134 ط تبريز آن را پسنديده در صورتي كه با معني (آل) بنابر آنچه در ميان شيعه ي اماميه اتفاقي است نمي سازد و منظور از (آل) در صلوات فرستادن و در تشهد نمازها آن معني نيست كه او ادعاء كرده و گويا محقق دواني (ره) آن را در زمان تسنن خود گفته است و ظاهر آنست كه شيخ و سيد قدس سرهما از معني كردن او آل را به معني كل من يؤل اليه غفلت كرده اند چنانچه محدث قمي (ره) هم تابع آنها شده است.


پاورقي

[1] ج 1 ص 54.