بازگشت

عقيده ي صحيح در معني آل محمد


و اما عقيده ي شيعه ي اماميه درباره ي معني (آل محمد) چنانچه گفته شد آنست كه آنها عبارتند: از اميرالمؤمنين و صديقه ي طاهره و امام حسن مجتبي و امام حسين سيدالشهداء و نه امام از ائمه ي هدي سلام الله عليهم اجمعين، و در صلوات هم كه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فرموده آنها را از من جدا ننمائيد عبارت از آن حضرات و ذوات مقدسه مي باشد.

علامه ي متبحر سيد علي خان مدني در شرح صحيفه ي سجاديه عليه السلام گويد [1] آل محمد عندنا عترته الطاهرة من أهل العصمة عليهم السلام و لا وجه لتخصيص الشهيد الثاني (ره) بأميرالمؤمنين و فاطمه و الحسنين عليهم السلام. و للعامة اختلافات فقيل: آله أمته و قيل: عشريته. و قيل. من حرم


عليه الزكات من بني هاشم و عبدالمطلب.

و علامه ي محدث سيد جزائري (ره) گويد: و اما آله صلي الله عليه و آله فقد اختلف المسلمون في المراد بهم والذي اجتمعت عليه شيعتهم بسبب النقل المستفيض عن المعصومين انهم المعصومون عليهم السلام لا غير [2] .

و علامه ي مجلسي (ره) در آخر كتاب اربعين مي فرمايد: الثامنة: في تحقيق معني الال و أهل البيت و قد قالت العامة فيهما ما قالوا و لا نطيل الكلام بذكر أقاويلهم الفاسدة و ما ذهب اليه الفرقد الناجية الامامية و دلت عليه اخبارهم المتواترة هو ان المراد بالال فاطمه و الائمة الاثناعشر عليهم السلام و كذا اهل البيت و يظهر من الاخبار اختصاص اهل البيت باصحاب الكساء اما مع الرسول (ص) و بدون و لعله احد اطلاقاته و مصطلحاته في عرفهم عليهم السلام و قد وافقنا علي ما ذكرنا كثير من العامة و دلت عليه اخبارهم.

نگارنده گويد: شكي نيست كه رسول الله (ص) داخل آيه ي تطهير است به اتفاق مسلمين و همچنين اجماعي در ميان امامية است كه ائمه ي معصومين عليهم السلام داخل مفاد آن آيه ي شريفه است چنانچه در محل خود مشروحا بيان شده است.


پاورقي

[1] در أواخر روضه‏ي (27) از رياض السالکين شرح صحيفه‏ي طبع سنگي و از خداوند مسئلت مي‏نمايم که توفيق طبع آن کتاب بسيار نفيس را باهل خير و صلاح مانند چاپ انوار الربيع آن علامه‏ي جليل که از مفاخر علماء شيعه است عنايت فرمايد و کتاب طراز اللغة که از نفائس آثار آن علامه‏ي بزرگ است و در کتابخانه‏ي شيخنا الاستاد کاشف الغطاء (ره) در نجف اشرف موجود است قدم به عالم مطبوعات گذارد و آن کتاب در لغت و تفسير آيات و شرح اخبار و در چند مجلد و به عنوان: اللغة. الايات. الاثار. تأليف شده است و به مطالعه‏ي آن نائل شده‏ام و مقام شامخ علمي آن سيد علامه از تصانيفش نمايان است.

[2] أنوار نعمانيه ج 1 ص 133 ط تبريز.