بازگشت

معاني «آل» به نقل صاحب لسان العرب


بايد دانست كه معني (آل) در لغت متعدد است و اهل سنت بر حسب معاني (آل) در لغت در معني و مراد از (آل محمد) اختلاف شديد كرده اند و ابن منظور در لسان العرب تمامي آنها را تفصيلا نگاشته و خوب است خلاصه و اجمال آنچه او گفته در اينجا بياوريم:


در لسان العرب در ذيل ماده ي (أول) گويد [1] :

و الال آل النبي (ص) اختلف الناس في الال فقال طائفة: آل النبي صلي الله عليه و آله من اتبعه قرابة كانت او غير قرابة و آله ذو قرابته متبعا او غير متبع و قالت طائفة: الال و الاهل واحد و الال اذا صغر قيل أهيل و عن الكسائي في تصغير آل أويل قال ابوالعباس فقد زالت تلك العلة و صار الال و الاهل اصلين لمعنين فيدخل في الصلاة كل من اتبع النبي (ص) قرابة كان او غير قرابة و روي عن غيره أنه سئل عن قول النبي (ص): اللهم صل علي محمد و علي آل محمد من آل محمد؟ فقال قائل: آله اهله و أزواجه كأنه ذهب الي ان الرجل تقول له: ألك اهل؟ فيقول: لا و انما يعني انه ليس له زوجة قال و هذا معني يحتمله اللسان ولكنه معني كلام لا يعرف الا ان يكون له سبب كلام يدل عليه [2] و ذلك ان يقال للرجل تزوجت؟ فيقول: ما تأهلت فيعرف بأول الكلام انه أراد ما تزوجت.

و قال قائل: آل محمد أهل دين محمد و ذهب ناس الي ان آل محمد قرابته التي ينفرد بها دون غيرها من قرابته و اذا عد آل الرجل ولده الذي اليه نسبهم و من يؤويه بيته من زوجة او مملوك أو مولي او احد


ضمه عياله و كان هذا في بعض قرابته من قبل ابيه دون قرابته من قبل امه لم يجز أن يستدل علي ما أراد الله من هذا ثم رسوله الا بسنة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فلما قال ان الصدقة لا تحل لمحمد و آل محمد دل علي ان آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة و عوضوا منها الخمس و في الحديث.

لا تحل الصدقة لمحمد و آل محمد قال ابن الاثير. و اختلف في آل النبي صلي الله عليه و آله الذين لا تحل الصدقة لهم فالاكثر علي أنهم أهل بيته. و قيل آله اصحابه و من آمن به و هو في اللغة يقع علي الجميع و آل الرجل اتباعه و منه قوله عز و جل. أدخلوا آل فرعون اشد العذاب. هذا تلخيص ما في اللسان.

و قيل: الفرق بين الال و الاهل ان الاهل اعم منه يقال. اهل البصرة و لا يقال. آل الرجل قومه و كل من يؤل اليه بنسب او قرابة مأخوذ من الاول و هو الرجوع و اهله كل من يضمه بيته و قيل آل الرجل قرابته و اهل بيته و آل الرجل شخصه و كذلك آل كل شئي و آل الرجل اهله و لا يستعمل الا في ما فيه شرف فلا يقال: آل الاسكاف [3] .

از اين همه اقوال مختلفه كدام را مي توان ترجيح داد؟ معلوم


است كه به اقوال و سخنان اشخاص عادي كه هر كس بر حسب فهم خود در مراد از (آل محمد) اظهار نظري كرده با در نظر گرفتن اين كه ترجيح بدون اين كه مرجحي در بين بوده باشد ممكن نيست چطور مي توان اعتماد كرد؟

قولي كه خواسته با سنت نبوية صلي الله عليه و آله كه فرموده: ان الصدقة لا تحل لمحمد و آل محمد. ترجيح دهد كه مراد از (آل محمد) كليه أقرباء رسول الله صلي الله عليه و آله است كه صدقه بر آنها حرام است.


پاورقي

[1] ج 13 ص 39 ط مصر سال 1302 رسول‏الله.

[2] ظاهرا مرادش اينست: که اهل را به معني زوجه کردن به جهت قرينه در کلام است و الا اهل به معني زوجه بدون قرينه در کلام استعمال نمي‏شود.

[3] رجوع شود به مقابيس اللغة ج 1 ص 161. و المنجد. و مجمع البيان ج 1 ص 104 ط صيدا.