اشعار آقا شيخ باقر حلي كه واقعه ي اربعين را به نظم آورده
در اينجا مناسب است اشعار شاعر جليل آقا شيخ باقر حلي را كه درباره ي رجوع اسراء أهل بيت (ع) به كربلاء در اربعين سروده و از زبان زينب كبري (ع) سرگذشت اوضاع شام و غيره را بيان كرده بياورم:
زر قبر سبط الهاشمي الهادي
و لديه حزنا واحسينا ناد
زر قبره في الاربعين وثق بها
يوم القيامة فهي خير الزاد
و اذري مدامع مقلتيك بعندم
مستعبرا متجلببا بسواد
حتي كانك جابرا لما أتي
مستقبلا للعابد السجاد
وافا من الشام المشومة أهلها
أسرته ظلما أمة الالحاد
وافا بأضعان الفواطم زائرا
لضرايح الشهدآء و الامجاد
و اذكر مصيبة زينب اذا بصرت
قبر الحسين هوت عليه تنادي
أحسين تعلم مالقينا في السبا
غصصا مقيما شجوها بفؤادي
نشكوا اليك مسيرنا بين العدي
و وقوفنا في مجلس ابن زياد
نشكوا اليك وثاقنا بحبالهم
و مساقنا قسرا لكل معادي
نشكوا اليك الدخول الي بلاد الشام
قد كانت لعمر ابيك شر بلاد
مستبشرين رجالهم و نسائهم
فكأنه عيد من الاعياد
عجبا بنات أمية في حجبها
و بنات أحمد للعيون بوادي
و علي يزيد ادخلونا حسرا
و العلج اظهر كامن الاحقاد
أمر الخطيب بمشهد و بمسمع
منا بأن يعلوا علي الاعواد
فغدي يسب أخا النبي و صهره
اذ كان مرغمها بيوم جهاد
هتف الدعي يزيد في أشياخه
و يقول نلت من النبي مرادي
يوم بيوم فالحسين بعتبه
كم كافحت اجداده أجدادي
كانوا و كنا لا نطيق نزالهم
في طعن ارماح و قرع حداد
حتي اذا دارت رحي الايام قد
ادركت اوتارا لاهل و دادي
أحسين هذا بعض ما شاهدته
رزء يصدع شامخ الاطواد
أحسين جئنا و الرؤس جميعها
معنا لندفنها مع الاجساد [1] .
و نرش فوق قبوركم ماء عسي
نطفي بذاك حرارة الاكباد
منعو كوا ورد الفرات و مائه
طام و منكم كل قلب صادي
أحسين جئناكي نقيم عزاك في
وادي الطفوف و ياله من واد
أضحي لافواج الملائك مهبطا
و مزار شيعتنا مدا الاباد
بتنا ثلاثا هذه وا أخوتي
تدعو و تلك تصيح وا أولادي
احبابنا سمعا عتاب أحبة
لاحبة واصغوا الي الانشاد
أيطيب مثواكم بأجداث البلا
و نقيم بعد كموا بطول سهاد
ما كنت أحسب قبل دفن
جسومكم ان القبور تضم للؤتاد
قد تغمد الاسياف في اغمادها
اولم تكن تنضي من الاغماد
كيف السبيل الي الرحيل و لم نجد
من كافل عونا الي السجاد
قاسي مصائب فوق ما فيه من
الاسقام فرد بين جمع اعادي
و بجيده و يديه و الساقين ذا
أثر من الاغلال و الاصفاد
احبابنا لا نستطيع فراقكم
ان الفراق يفت في الاعضاد
هل موعد للملتقي فنسر في
رؤيا كموا و بكم يضئي النادي
و منازل شيدتموها للقري
كانت مناخ ركائب الوفاد
هي مهبط التنزيل شامخة الثري
و امان ملتجي ء من الاضداد
و بها تحط بني الرجآء رحالها
فتنال بذل مواهب و ايادي
هي كعبة الامال كم حجوالها
اهل النهي من حاضر او بادي
ابيات تقديس و تدرس بكم
طابت لنا كالروض للرواد
من بعدكم اضحت و ما فيها سوي
ناع و باك معلن بحداد
قد أفجعتنا النائبات بفقدكم
و الدهر غادر جمعنا ببداد
و من العجائب و الغرائب انها
نشب الذآب لمقتل الاساد
يا وقعة ما مثلها من وقعة
لم انسها ابدا ليوم معادي
پاورقي
[1] در اين بيت شاعر تصريح کرده است به اين که اسراء خاندان رسالت در مراجعت از شام تمامي رؤس شهداء را با خودشان آورده و در کربلاء دفن کردهاند.