بازگشت

توقف اهل بيت سه روز در كربلاء


از كلمات اشخاصي كه به ورود اسراء در اربعين به كربلاء تصريح كرده اند چنين بر مي آيد كه خاندان رسالت سه روز در كربلاء براي عزاداري توقف كرده اند و ورودشان اجمالا به نحويست كه در گذشته نگارش يافت ولي محدث متتبع حاج ملا باقر بهبهاني (ره) ساكن نجف اشرف در كتاب الدمعة الساكبة [1] ورود خاندان رسالت را به كربلاء و حركت آنها را از آن دشت بلاء قدري با اضافات نقل كرده گر چه مدرك نقل خود را ذكر نكرده باعث ضعف شده و نسبت آن را به بعضي از كتب قديمه داده ولي خوب است عين عبارات او با الفاظ و كلماتش نقل


شود چون نامبرده شخص متتبع بوده لابد از مصدر مورد وثوقي نقل كرده است.

قال: فلما بلغوا ارض كربلاء نزلوا في موضع مصرعه و وجدوا جماعة من بني هاشم و غيرهم و قد وردوا الي يارة الحسين عليه السلام فتلاقوا في وقت واحد و اخذوا بالبكاء و النحيب و اللطم و اقاموا العزاء الي مدة ثلاثة ايام و اجتمع اليهم نساء اهل السواد فخرجت زينب عليهاالسلام في الجمع و اهوت الي جيبها فشقته و نادت بصوت حزين يقرح القلوب: وااخاه واحسيناه وا حبيب رسول الله و ابن مكة و مني و ابن فاطمة الزهراء و ابن علي المرتضي آه ثم آه و وقعت مغشية عليها و خرجت ام كلثوم لاطمة الخدين تنادي برفيع الصوت اليوم مات محمد المصطفي اليوم مات علي المرتضي اليوم ماتت فاطمة الزهراء و باقي النساء لاطمات ناعبات نائحات قائلات وامصيبتاه واحسناه واحسيناه فلما رأت سكينة ما حل بالنساء رفعت صوتها تنادي: وامحمداه واجداه، يعز عليك ما فعلوا باهل بيتك ما بين مسلوب و جريح و مسحوب و ذبيح و احزني أسفا.

ثم امر علي بن الحسين عليهماالسلام بشد رحاله فشدوها فصاحت سكينة بالنساء لتوديع قبر أبيها فدرن حوله فحصنت القبر الشريف و بكت بكاء شديدا و عنت و أنت و أنشات تقول:



الا يا كربلاء نودعك جسما

بلا كفن و لا غسل دفينا



الا يا كربلاء نودعك روحا

لاحمد و الوصي مع الامينا




قال: ثم فصلوا من كربلاء طالبين المدينة....

شيخ جليل آقا شيخ حسين بلادي بحراني در كتاب «حديث الاربعين» و ذكر مجيئي زين العابدين (ع) و عماته و اخواته الي أرض كربلاء گويد:

و اما زينب فانها اقبلت و معها الحرم و الاطفال يعثرن في الاذيال و يبكين بالدموع السجال حتي أقبلن لذلك القبر المعظم فتكاببن عليه نادبات باكيات و علي الوجوه لاطمات ينادين ها نحن أقبلن اليك من الشام و عز عليك ما لقينا من العدات.



أحما الضائعات بعدك ضعنا

في يدي النائبات حسرا بوادي



أو ما تنظر الفواطم في الاسر

و ستر الوجوه منها الايادي



ثكلا ما تري لها من كفيل

حسري بين عصبة الالحاد



فما زالوا بذلك الحال علي ذلك المنوال ناصبين المآتم جارين للدموع السواجم حتي عزموا علي الرحيل الي المدينة- فلما أرادوا ذلك وضع زين العابدين (ع) أصابعه علي القبر الشريف فانفجر منه دم عبيط فالتفت للحرم و الاطفال و نادي و دموعه في انهمال.



خذوا لكم من دم الاحباب تحفتكم

و خاطبوا الجد هذي تحفة السفر



رشوا علي قبره ماء فصاحبه

معطش بللوا احشاه بالقطر



فأخذن من ذلك الدماء تحفة للاحبة، فيالها من مصيبة و يالها من كربة ثم و دعن تلك القبور و داعا يفطر الصخور و انفصلوا طالبين المدينة


و هي لفراق احبتها حزينة [2] .


پاورقي

[1] در احوالات سيدالشهداء (ع) ص 391.

[2] حديث الاربعين- ص 31- ط- نجف اشرف.