بازگشت

اشاره به جلالت شان سيد امين عاملي و سيدنا شرف الدين


و كلمات سيد عالي مقام علامه ي امين عاملي (ره) بايد مورد توجه و تأمل قرار گيرد با آن احاطه و اطلاعي كه داشت و يكي از آن اشخاصي بود كه نمونه ي بارز از شخصيت هاي مجاهد در راه دين بشمار مي رفت كه دوران آنها را درك كرديم و در رديف چهار يا پنج نفر از اكابر علماي شيعه بود كه كم نظير و در عصر خودشان مانند شيخ مفيد و سيد مرتضي علم الهدي و شيخ طوسي بودند كه با تأليفات كلامي خودشان خدمات شايان هر گونه تقديري به عالم اسلام و شيعه نشان داده اند و يكي از آن بزرگان عبارت بود از سيدنا الاعظم آقاي حاج سيد شرف الدين عاملي نزيل صور لبيان كه لطف خاصي بنگارنده داشت و مكاتبات زيادي به خط شريف او فعلا موجود است [1] .



پاورقي

[1] خوب است در اينجا دو فقره از نامه‏هاي آن علامه‏ي اکبر که به اينجانب مرقوم فرموده و با خط مبارک آن بزرگوار فعلا نزد اينجانب موجود است نقل شود:

اول: بسم الله تعالي. السلام علي سادة الخلق و الائمة بالحق و رحمة الله و برکاته. فرع الدوحة الهاشمية و ثمرة السرحة الفاطمية دوحة الهدي و الايمان و سرحة التقوي و الرضوان و لدنا الابر الاعز العليم العلامة و مفخرة کل متوج بعمامة ادام‏الله ايامه و رفع في الدارين مقامه. و سلام هو من کل امر سلام محفوفا بکل تجلة و احترام لک منا و لسائر من اليک و رحمة الله و برکاته کتابک و کتاب... الکريمان امامي أسرح فيهما نظري و أعمل فيهما رويتي فأجد بهما قرة عيني و برد السرور في کبدي وجدتکما تحيطاني فيهما من العوارف و العواطف ما تتجلي بخلق عظيم و عنصر کريم و حلم بعيد الغور فشکر الله لکما هذه العاطفة و لعمري انها عاطفة مقتدرة انتما أهلها يصلکم ان‏شاءالله‏تعالي (ثبت الاثبات في سلسلة الرواة) فلک ما طلبت في الرواية عني جميع ما تصح لي و عني روايته في هذا الثبت اجابة لما طلبت و فقني الله و اياکم لسلوک جادة السلف الصالح في العلم و العمل و اقتفاء آثارهم و الاستضائة بسواطع انوارهم و السلام عليکم و علي من اليکم و رحمة الله و برکاته. صور- 25 جمادي الاولي سنة (1371)

عبدالحسين شرف‏الدين الموسوي

(نامه‏ي دوم): بسم الله تعالي. أخي في الله تعلاي و وليي فيه عز و جل أعزک الله و أعزبک الدين و أهله و لازلت وجة الامال في صالح الاعمال.

و السلام عليک يا ابن رسول‏الله و علي من اليک من الاسرة المبارکة و العترة الطاهرة. رحمة الله و برکاته عليکم اهل البيت انه حميد مجيد.

کتابک الکريم أمامي أدير فيه نظري و أقلب فيه خواطري فاحمدالله عز و جل علي ما والانا من عواطفکم و يا لها عواطف و عوارف مثلتم بها الحنان الفاطمي بأجلي مظاهره فحزتم بها رهان السبق جريا علي سننکم في الحلبات فشکرا لحنانکم و لکم الفضل بالسبق اليه فلله انتم ولله ما اتحفتمونا به من «الفردوس» و قد حظينا بها الساعة و انما تأخرنا في الجواب لتأخر وصولها. و سيصلکم ان‏شاءالله‏تعالي مع البريد مطلوبکم النصف الثاني من اظهار الحق لتقفوا به علي ضالتکم المنشودة من کلام اعلام الامامية رضوان‏الله‏عليهم.

اما نسب سيدنا عبدالعظيم عليه‏السلام فکما ذکرتم و ما کان ذلک ليخفي علي ولکن شاء القدر أن يکون هذا الغلط الفاحش في کتابي، و الافة فيه من مصحح الملزمة في المطبعة حيث انه لا يعرف زيد بن الحسن و انما يعرف زيد الشهيد بن الامام زين‏العابدين (ع) و علي کل فلکم الشکر و قد اصبحنا ننتظر منکم التنبيه الي کل ما تجدونه محلا للنظر من کتيباتنا المتواضعة لکل من ينتقدها مع الشکر و السلام.

صور- 29 شعبان سنة: (1373) عبدالحسين شرف‏الدين الموسوي.