بازگشت

فرمايش علامه مجلسي و فطانت آن بزرگوار


پس از آن آنچه به نظر علامه ي مجلسي (ره) مرجح براي مبداء قرار دادن به تاريخ از هجرت رسيده مي فرمايد [1] : و لقد عثرت علي خبر يصلح مرجحا و مخصصا لذلك قل من تفطن به و هو ما ورد في خبر الصحيفة الشريفة السجادية صلوات الله علي من الهمها حيث قال الصادق عليه السلام ان ابي حدثني عن ابيه عن جده عن علي عليه السلام ان رسول الله صلي الله عليه و آله اخذته نعسة و هو علي منبره فرأي في منامه [2] رجالا ينزون علي منبره نزو القردة يردون الناس علي اعقابهم القهقري فاستوي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم


جالسا و الحزن يعرف في وجهه فاتاه جبرئيل عليه السلام بهذه الاية: و ما جعلنا الرؤية التي اريناك الا فتنة للناس و الشجرة الملعونة في القرآن ( الاية) يعني بني اميه قال: يا جبرئيل أعلي عهدي يكونون و في زمني؟ قال: لا ولكن تدور رحي الاسلام من مهاجرك فتلبث بذلك عشرا ثم تدور رحي الاسلام علي رأس خمس و ثلاثين من مهاجرك فتلبث بذلك خمسا.... الي آخر الخبر. فيدل علي ان جعل مبداء التاريخ من الهجرة مأخوذ من جبرئيل عليه السلام و مستند الي الوحي السماوي و منسوب الي الخبر النبوي و هذا يؤيد ما روي ان اميرالمؤمنين عليه السلام اشار عليهم بذلك في زمن عمر عند تحيرهم و العلة الواقعية في ذلك يمكن ان تكون ما ذكر من انها مبداء ظهور غلبة الاسلام و المسليمن و مفتتح ظهور شرائع الدين و تخلص المؤمنين من اسر المشركين و سائر ماجري بعد الهجرة من تأسيس قواعدالدين المبين. اين كه جبرئيل (ع) گفته: «من مهاجرك» يعني از هجرت تو بعد باز گفته: «من مهاجرك» صريح است كه من جانب الله تعالي مقرر بوده كه هجرت رسول الله (ص) مبداء تاريخ اسلامي بشود و فطانت علامه ي مجلسي (قدس سره) بر اين موضوع، بسيار ارزنده است و كشف از احاطه و اطلاع آن بزرگوار مي نمايد. پس نزد ما شيعه ي اماميه ثابت است كه اصل بنيان گزار مبداء تاريخ اسلامي از هجرت خود رسول الله (ص) است و مسلمين بايد در


امور خودشان از آن تاريخ تبعيت نمايند و آن را معمول دارند نه اين كه در اثر نفوذ استعمار تاريخ پيغمبر (ص) خود را رها كرده و تاريخ ميلادي مسيحي را در ممالك خودشان معمول و رسمي نمايند كه زهي بي اهميتي و بي غيرتي است فعلا اغلب بلاد اسلامي عربي را تاريخ رسمي در نامه هاي رسمي و مكاتبات دولتي و بلكه ملي خودشان تاريخ ميلادي است و آن را استعمال مي كنند و كاشف از نفوذ استعمار است و در ايران گر چه تاريخ شمسي را با نامهاي كهنه و فرسوده ي زمان جاهليت معمول كرده اند ولي باز از هجرت رسول الله صلي الله عليه و آله است اما در امور ديني نتوان آن را مورد اعتماد در مقام عمل قرار داد و به آن عمل نمود چنانچه اگر تاريخ موهوم ديگري وضع نمايند نزد ارباب دانش ارزشي و مبدأ صحيحي ندارد- و راجع به اين موضوع در چند سال قبل در جنة المأوي و تعليقات خودم بر آن از استاد ما آيةالله كاشف الغطاء (قدس سره) و به قلم اينجانب مطالبي نگارش يافته به آنجا رجوع شود [3] .


پاورقي

[1] مجلد السماء و العالم ص 177 طبع امين الضرب.

[2] به تعليقات کتاب رجوع شود.

[3] جنة المأوي ص 272 ط 1 تبريز و ص 212 -211- ط 2- تبريز سال: 1397 ه ق.