بازگشت

حضرت سكينه


حضرت سكينه خاتون، دختر اميرالمؤمنين، از شاعرات و فاضلات بانوان و از مفاخر عالم نسوان است؛ در سابق گفتيم: يكي از زنان حضرت سيدالشهداء رباب است، و او دختر امرءالقيس بن عدي بن اوس بن جابر بن كعب بن عليم بن خباب بن كلب است، و اين دختر از زنان تربيت شده ي با فضيلت بود. رباب از فاضل ترين زنان حسين «عليه السلام» بود، و با آن حضرت به كربلا آمد، و از كوفه و شام به مدينه مراجعت كرد، و پس از ابي عبدالله زير سقف ننشت، و گريان و نالان بود تا پس از يك سال درگذشت. [1] .

رباب اشعار و مراثي بسيار براي شوهر وفادار خود گفته است، از آن جمله است:



وا حسينا فلا نسيت حسينا

أقصدته أسنة الأعداء



غادروه بكربلاء صريعا

لا سقي الله جانبي كربلاء [2] .



در مراجعت به كربلا گفته:



ان الذي كان نورا يستضاء به

بكربلاء قتيل غير مدفون



سبط النبي جزاك الله صالحة

عنا و جنبت خسران الموازين



قد كنت لي جبلا صعبا ألوذ به

و كنت تصحبنا بالرحم والدين



من لليتامي و من للسائلين و من

يعني و يأوي اليه كل مسكين



و الله لا أبتغي صهرا بصهركم

حتي أغيب بين الرمل و الطين




در مراجعت از شام گفته:



تعني ليوث البأس من فتيانها

و غيوثها ان عمت البأساء



تبكيهم بدم فقل بالمهجة الحري

تسيل العبرة الحمراء



ناحت فلما غضضت من صوتها

بزفيرها أنفاسها الصعداء



حنت و لكن الحنين بكي و قد

ناحت و لكن نوحها ايماء



سكينه از رباب به وجود آمد، در آغوش مهر و محبت اين زن و شوهر تربيت و نشو و نما يافت، برادر ديگري هم پيدا كرد به نام عبدالله كه در شير خوارگي شهيد شد، و او همان علي اصغر است كه در دامان پدر به تير حرمله درگذشت. [3] سكينه را مادرش لقب المعنية داد، و چون دختري وزين، با وقار و با صلابت و موقر بود، او را اهل ادب و معني شناختند؛ سكينه به فتح سين و سكينه به ضم سين، نيز خوانده اند، و از خود او روايت نموده اند كه فرمود:

سميتموني باسم جدتي أم رسول الله «صلي الله عليه و آله و سلم» آمنة بنت وهب. ابوالفرج «امينه» و «اميمه» ذكر كرده است. [4] سكينه در عاشورا ده ساله بود، بنابر اين تولدش در مدينه در سال 50 هجري رخ داده، و وفاتش روز پنجشنبه 5 ربيع الاول سال 117 [5] در مكه واقع شده. و شعراني درگذشت او را در مراغه ي مصر نوشته. ياقوت در مدينه نوشته است. [6] .


سكينه دختري نازدانه و با فراست، كثير الالتفات، حساس، خوش ذوق بود. از كودكي شعر مي سرود و داراي مناقبي گرديد؛ برخي نوشته اند: او بالغه بود، و تا زمان حضرت صادق «عليه السلام» را درك كرده است. و اين عبارت را از قول امام حسين «عليه السلام» براي حسن مثني آورده اند:

فقال «عليه السلام»: اختر احدي ابنتي هاتين فاطمة و سكينة، و كانت فاطمة أكبرها. ثم قال الحسين «عليه السلام»: اخترت لك فاطمة فهي أكثر شبها بأمي فاطمة بنت رسول الله «صلي الله عليه و آله و سلم». أما في الدين فتقوم الليل كله و تصوم النهار و في الجمال تشبه الحور العين.

و أما سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله فلا تصلح لرجل. و لو لم تكن بالسن القابل لمقاربة الأزواج لاعتذر به الامام «عليه السلام».

مورخين اعتراف كرده اند كه حسين «عليه السلام» دختري غير از فاطمه و سكينه نداشته است. و در روز عاشورا موقع وداع، سكينه را به خيرة النساء وصف فرموده و گفته است:



سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي

منك البكاء اذا الحمام دهاني



لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة

مادام مني الروح في جثماني



فاذا قتلت فأنت أولي بالذي

تأتينه يا خيرة النسوان



و امام حسين «عليه السلام» به سكينه كه تربيت شده ي رباب بود، بسيار علاقه داشته و با او پيغامي به شيعيان خود فرستاده، چنانچه حضرت سكينه فرمود:

قالت لما مر القوم بالنسوة علي القتلي: رميت بنفسي علي جسد أبي و اعتنقته فسمعت صوتا يخرج من منحره المقدس:



شيعتي ما ان شربتم

عذب ماء فاذكروني






أو سمعتم بغريب

أو شهيد فاندبوني [7] .



حضرت سكينه داراي اشعار و احاديث مرويه ي بسيار است كه خود محتاج كتاب مستقلي است، و اين قصيده را در رثاء پدر سروده است:



لا تعذله ليه فهم قاطع طرقه

فعينه بدموع بدموع ذرف غدقه



ان الحسين غداة الطف يرشقه

ريب المنون فما أن يخطي الحدقه



يكف شر عباد الله كلهم

نعل البغايا و جيش المرق الفسقه



أأمة السوء هاتوا ما احتجاجكم

غدا وجلكم بالسيف قد صفقه



الويل حل بكم الا بمن لحقه

صيرتموه لارماح العدي درقه



يا عين فاحتفلي طول الحياة دما

لا تبك ولدا و لا أهلا و لا رفقه



لكن علي ابن رسول الله فانسكبي

قيحا و دما في اتريهما العلقه [8] .




پاورقي

[1] اعلام النساء ص 622 ج 2؛ سکينة بنت الحسين ص 85؛ ابن‏اثير ص 36 ج 4؛ تذکرة الخواص ص 150؛ اغاني ص 185 ج 14.

[2] معجم البلدان ياقوت ص 229 ج 7.

[3] بحار مجلسي ص 235 ج 10؛ لهوف ص 65؛ معارف ابن‏قتيبه؛ تذکرة الخواص؛ و ابن‏خلکان؛ شذرات الذهب ص 154 ج 1.

[4] اسعاف الراغبين ص 202؛ النجوم الزاهره ص 276 ج 1؛ نور الابصار ص 157؛ تهذيب الاسماء نووي ص 163 ج 1.

[5] مرآة الجنان يافعي ص 251 ج 1؛ تاريخ طبري ص 228 ج 8؛ ابن‏اثير ص 71 ج 5.

[6] معجم البلدان ص 26 ج 6.

[7] مصباح کفعمي ص 376 چاپ بمبئي؛ سکينه بنت الحسين آقاي مقرم ص 92.

[8] امالي الزجاج ص 109 چاپ مصر.