رجز و حمله ي حسين
رجز و حماسه ي سيدالشهداء در آغاز حمله ي آخرين روز عاشورا:
علامه ي مجلسي رجز امام «عليه السلام» را چنين نقل كرده است:
كفروا القوم و قدما رغبوا
عن ثواب الله رب الثقلين
قتل القوم عليا و ابنه
حسن الخير كريم الأبوين
حنقا منهم و قالوا اجمعوا
واحشروا الناس الي حرب الحسين
يا لقوم من أناس رذل
جمعوا الجمع لأهل الحرمين
ثم ساروا و تواصوا كلهم
باجتياحي لرضاء الملحدين
لم يخافوا الله من سفك دمي
لعبيدالله نسل الكافرين
و ابن سعد قد رماني عنوة
بجنود كوكوف الهاطلين
لا لشي ء كان مني قبل ذا
غير فخري بضياء الفرقدين
بعلي الخير من بعد النبي
والنبي القرشي الوالدين
خيرة الله من الخلق أبي
ثم أمي و أنا ابن الخيرتين
فضة قد خلصت من ذهب
و أنا الفضة بين الذهبين
ذهب في ذهب في ذهب
و لجين في لجين في لجين
من له جد كجدي في الوري
أو كشيخي و أنا ابن العلمين
فاطم الزهراء أمي و أبي
وارث الرل امام الثقلين
عروة الدين علي المرتضي
هازم الجيش مصلي القبلتين
فأبي شمس و أمي قمر
فأنا الكوكب وابن القمرين
عبدالله غلاما يافعا
و قريش يعبدون الوثنين
هجر الأصنام لم يعبدها
مع قريش لا و لا طرفة عين
نحن أصحاب العبا خمستنا
قد ملكنا شرقها و المغربين
نحن جبريل لنا سادسنا
و لنا البيت و مثوي الحرمين
جدي المرسل مصباح الدجي
و أبي الموفي له بالبيعتين
قتل الأبطال لما برزوا
يوم أحد و به بدر و حنين
أظهر الاسلام رغما للعدي
بحسام صارم ذو شفرتين
كل ذي العالم يرجو فضلنا
غير ذاالرجس بغي الوالدين [1] .
پاورقي
[1] بحارالانوار ص 203 ج 10؛ رياض الشهاده ص 242 ج 2.