آخرين و مهيج ترين خطبه ي سيدالشهداء
يا أهل الكوفة قبحا لكم و تعسا حين استصرختمونا ولهين فأتيناكم موجفين فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا و حششتم علينا نارا نحن أضرمناها علي أعدائكم و أعدائنا فأصبحتم البا علي أوليائكم ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوة فيكم و لا ذنب كان منا اليكم فلكم الويلات، هلا اذ كرهتمونا تركتمونا و السيف مشيم و الجأش طامن و الرأي لما يستحصف لكنكم أسرعتم الي بيعتنا اسراع الذباب و تهافتم اليها تهافت الفراش ثم نقضتموها سفها و ظلما و صلة لطواغيت الأمة و بقية الأحزاب و نبذة الكتاب ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا و تقتلونا ألا لعنة الله علي الظالمين. [1] .
در اين خطبه شديدترين تأثرات خود را كه از مشاهده ي كشته ي فرزندان و برادران و برادرزادگان و اصحاب باوفايش بروز كرده، در خلال كلمات بيان مي فرمايد و اهل
كوفه را به دنائت و پستي و تزلزل و بي وفائي و فقد عرق عربيت ياد مي كند و بر آنها لعنت خدا مي فرستد.
پاورقي
[1] الحسين ص 180.