بازگشت

خطبه ي حر بن يزيد رياحي


يا أهل الكوفة لأمكم الهبل و العبر اذ دعوتموه و أخذتم بكظمه و أحطتم به من كل جانب فمنعتموه التوجه الي بلاد الله العريضة حتي يأمن و أهل بيته و أصبح كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا و حلأتموه و نسائه و صبيته و صحبه عن ماء الفرات الجاري الذي يشربه اليهود و النصاري و المجوس و تمرغ فيه خنازير السواد و كلابه، وهاهم قد صرعهم العطش،


بئسما خلفتم محمد في ذريته، لا سقاكم الله يوم الظما. [1] .

آنگاه به او حمله كردند و تيري چند به سوي او پرتاب كردند.

در اين موقع حمله ي اول شروع شد و امام «عليه السلام» فرمود: قوموا رحمكم الله الي الموت الذي لابد منه فان هذه السهام رسل القوم اليكم. فحمل أصحابه حملة واحدة. [2] .

امام فرمود: خداوند شما را رحمت كند در مرگي كه ناگزير از آن هستيد، اين تيرهاي دشمن قاصدين مرگ و شهادت هستند، به سوي خدا بشتابيد.


پاورقي

[1] مقتل الحسين ص 166.

[2] لهوف ص 56؛ طبري ص 245 ج 6.