قال رسول الله «صلي الله عليه و آله و سلم» لأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام»: اني أحب عقيلا حبين حبا له و حبا لحب أبي طالب له و ان ولده لمقتول في محبة ولدك، تدمع عليه عيون المؤمنين و تصلي عليه الملائكة المقربون، ثم بكي رسول الله «صلي الله عليه و اله و سلم» و قال «صلي الله عليه و آله و سلم»: الي الله تعالي أشكو ما تلقي عترتي من بعدي (امالي شيخ صدوق).

بديهي است هميشه نايب مناب بايد واجد روحيه و صفات كسي باشد كه او را معرفي كرده، زيرا صفات و فضايل، ملكات و سجاياي سفير و نايب و وكيل معرف احوال موكل و منيب عنه او مي باشد.

حسين «عليه السلام» در اينجا انتخاب بسيار حكيمانه اي فرمود، زيرا مسلم بن عقيل با آنكه جوان بود ولي تربيت شده ي خاندان ابي طالب و داماد اميرالمؤمنين «عليه السلام»، زيردست امام حسن و امام حسين درس سياست خوانده بود، و خوب تشخيص مي داد كه بايد چگونه رفتار نمايد. و فضايل و مناقبي كه از مسلم بن عقيل مي بينيم نمونه ي كامل مثل اعلاي فضيلت حسيني است.




اذا كنت في حاجة مرسلا

فأرسل حكيما و لا توصه



ولايت مسلم براي كوفه، حسن انتخاب ابي عبدالله را نشان مي دهد.

در هر حال مسلم بن عقيل با يك دلي مانند شير و تحمل و تفكري مهياي حركت به سوي كوفه شد. [1] .