قافيه «ر»
هَلِ الدُّنيا وما فيها جَميعاً
سِوي ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَّهارِ
تَفَکَّر أينَ أصحابُ السَّرايا [1] .
وأربابُ الصَّوافِنِ وَالعِشارِ [2] .
وأينَ الأَعظَمونَ يَداً وبَأساً
وأينَ السّابِقونَ لَدَي الفَخارِ
وأينَ القَرنُ مِنهُم بَعدَ قَرنٍ
مِنَ الخُلَفاءِ وَالشُّمِّ الکِبارِ
کَأَن لَم يُخلَقوا ولَم يَکونوا
وهَل حَيٌّ يُصانُ عَنِ البَوارِ. [3] .
* * *
آيا دنيا و همه آنچه در آن است
جز سايه اي است که با روز، به پايان مي رسد؟
بينديش که سرداران
و صاحبان اسبان و شتران کجا رفتند
و بزرگان قدرت و دليران بي باک
و افتخارآفرينان پيشين کجايند
و خلفاي متکبّر و گردنکش
که يکي از پس ديگري آمدند و رفتند، کجايند.
گويي که نبوده اند و يا آفريده نشده اند
آيا کسي مي تواند از نابودي، در امان باشد؟
پاورقي
[1] السَّرِيَّةُ: هي طائفة من الجيش يبلغ أقصاهاأربعمئة، وجمعها السَّرَايا (النهاية: ج 2 ص 363 «سري»).
[2] الظاهر أنّ المراد من الصَّوافن هنا: الخيل؛ إذ أن الصّفون في الدابّة هو أن تقوم علي ثلاث قوائم وترفع قائمة عن الأرض، وأکثر ما يصفن الخيلُ. و العِشار: جمع عُشَراء؛ وهي الناقة... (اُنظر: العين: ص 452 «صفن» والصحاح: ج 2 ص 747 «عشر»). والمعني: أين الاُمراء والأغنياء وأصحاب الأموال؟!.
[3] البَوارُ: الهلاک (النهاية: ج 1 ص 161 «بور»).